أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي عن إطلاق، من خلال وكالة مغرب المقاولات، جيلا جديدا من برامج الدعم لإنعاش المقاولات الصناعية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. وجاء في بيان أن هذا الدعم يتوخى منه إعطاء دفعة قوية لنمو هذه الفئة من المقاولات وقدرتها التنافسية. وأوردت أنه تمت إعادة هندسة برامج المواكبة الحالية حول برنامجين جديدين بمعدلات دعم أكثر جاذبية وشروط ميسرة للاستفادة والأداء. ويتعلق الأمر ببرنامج استثمار الذي يتعلق بدعم مشاريع استثمار المقاولات الصناعية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة ، بنسبة قد تصل إلى 30 في المائة من برنامج الاستثمار. وتستفيد المشاريع الاستثمارية على مستوى الأقاليم والعمالات الكائنة خارج المحور الأطلسي طنجة - الدارالبيضاء من دعم إضافي يبلغ 5 في المائة. أما البرنامج الثاني فيهم المواكبة، وهو يوفر دعما يتحمل تكاليف المساعدة التقنية والمشُورة لفائدة المقاولات الصناعية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة ،وقد يصل إلى 80 في المائة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة ) بدل 70 في المائة حاليا(و90 في المائة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا.كما رُفِعَ سقف دعم مشاريع الابتكار والتنمية المشتركة الخاصة بالمقاولات الصغيرة جدا إلى 2 مليون درهم بدل 1 مليون درهم حاليا. وعلاوة على ذلك، فقد تم إعداد برنامجي دعم جديدين آخرين هما برنامج تطوير الذي يوفر دعما على المَقَاس يتضمن في آن واحد الدعم عند الاستثمار والمساعدة التقنية والمشورة، وهذا لفائدة المقاولات الصناعية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة التي تستثمر في القطاعات الواعدة وخاصة قطاعات النمو الأخضر والابتكار الصناعي والصناعة من الجيل الرابع. ويدعم البرنامج أيضا تسريع المقاولات الصغرى والمتوسطة ذات المؤهلات التنموية العالية، فضلا عن المشاريع الاستثمارية التي تهم المنتوجات التي لا تُصنَّعُ حاليا بالمغرب، مما سيسمح بتحفيز المنتوج الصناعي المحلي. وبرنامج نواة الذي يتعلق بمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والمقاولين الذاتيين وحاملي المشاريع من خلال توفير المشورة والخبرة والمساعدة التقنية لمشاريعهم الاستثمارية التي لا تتجاوز قيمتها 3 مليون درهم. وتشمل المواكبة كلا من مرحلة ما قبل الاستثمار، من خلال دعم إعداد مخططات الأعمال ومرحلة ما بعد الاستثمار، من خلال المواكبة بواسطة خبراء ومستشارين تقنيين لتطوير الكفاءات المهنية والتدبيرية وريادة الأعمال. وفضلا عن ذلك، فهذا البرنامج يوفر إمكانية التواصل بالنسبة للفاعلين المستهدفين من أجل تقاسم التجربة اللازمة لإنجاح المشاريع.