أشرت المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس الأحد، على مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني في مدن الدارالبيضاءتطوانومكناسوبني ملال، وكذا المناطق الإقليمية للأمن ومفوضيات الشرطة التابعة لها، في إطار دينامية داخلية مستدامة، تهدف إلى الاستعانة بكفاءات أمنية متمرسة قادرة على ضمان أمن المواطن وسلامة ممتلكاته، ومجندة لحمايته وتيسير ولوجه إلى خدمات المرفق العام الشرطي. وذكر مصدر مطلع أن التعيينات الجديدة، التي صادق عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، شملت عشرة مناصب في مختلف مستويات المسؤولية، من بينها تعيين رؤساء جدد لخمسة دوائر شرطية بمدينة مكناس، والمفوضية الجهوية للشرطة بمدينة مريرت، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية ورئيس للمصلحة الإدارية بمنطقة أمن الحي الحسني بالدارالبيضاء. كما همت التعيينات الأخيرة أيضا، يضيف المصدر نفسه، تعيين رئيس للهيئة الحضرية بولاية أمن تطوان، وقائد المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بولاية أمن بني ملال وقائد الفرقة الخاصة بمكافحة الشغب التابعة لها. وأكد المصدر نفسه أنه جرى الحرص على أن تشمل مساطر الترشح والتعيين لشغل هذه المناصب كفاءات من الجيل الجديد للأطر الأمنية، ممن تتوافر فيه شروط التكوين المهني والأكاديمي العالي والخبرة الميدانية، وكذا الالتزام بمبادئ النزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم مسايرة تنزيل الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم الرفع من جودة خدمات المرفق العام الشرطي الموجهة لعموم المواطنين. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت الخطوة نفسها، في نهاية أبريل الماضي، بتعيين بإطلاق مجموعة تعيينات في مناصب المسؤولية بمدن تطوان والرباط والعيونوسلا وأكادير، في إطار دينامية داخلية تريد من خلالها إرساء معايير للتداول على المسؤولية، وضخ دماء جديدة عبر الاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على ضمان أمن المواطن وسلامة ممتلكاته، ومجندة لحمايته وتيسير ولوجه إلى خدمات المرفق العام الشرطي. وكانت هذه التعيينات شملت سبعة مناصب للمسؤولية، من بينها تعيين رؤساء جدد لثلاث دوائر شرطية بمدينة سلا وأخرى بمدينة تطوان، ورئيسين للهيئة الحضرية بمنطقة أمن التقدم السويسي بالرباط ومفوضية الشرطة بأيت ملول، بالإضافة إلى تعيين مسؤول على رأس المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة العيون.