على إثر إعادة افتتاح متجر كارفور برج فاس، أكدت كريستيل رونسيراي، مديرة عامة مكلفة بالتسويق والتواصل في مجموعة "لابيل في" في جواب لها عن سؤال يتعلق بسبب إغلاقه، قائلة "مند بداية هذا الوباء، كانت أولوية مجموعة لابيل في المطلقة هي صحة فرقها وعائلاتهم وزبنائنا. ولذلك وضعنا نظاما صحيا صارما و دقيقا في متاجرنا. رغم ذلك تم تأكيد إصابة بعض الزملاء، أخدنا الإجراءات الملزمة مع احترام تعليمات القوات العمومية. لقد عزلنا فريق المتجر وبعد ذلك أغلقناه مؤقتا" واضافت في توضيح ل "الصحراء المغربية" أنه قد تمت إعادة تقييم نظام لابيل في لتحسينه وإدماج التطورات التي فرضتها وزارة الصحة و السلطات العمومية. كما تم تعزيز النظام الصحي من خلال اتخاد تدابير أكثر تلاؤما. وقالت "إنه نظام عمل جديد لا تلتقي فيه فرق العمل، كل فريق يعمل 14 يوما متتابعا بدون إمكانية تفاعل مع الفريق الآخر وذلك في نفس الموقع". وحول الإجراءات الماخذة لفائدة العاملين، أبرزت كريستيل أنه بعد حجرهم الصحي وقبل إعادة إدماجهم في العمل، اتبع أعضاء فرق لابيل في جلسة تحسيسية ألقاها طبيب العمل للتذكير بالسلوكات الاحتياطية. و بالإضافة إلى مراقبة الحرارة، مطهر الأيادي والكمامات، وأضافت أن لابيل في مونت زملاءها بالكمامات. وبخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة الزبناء، أكدت كريستيل قائلة "فيما يخص سلامة الزبناء، لقد وضعنا إجراء يتم اتباعه للدخول إلى المتجر و يتمحور حول 5 نقاط : حصر عدد الزبناء المتواجدين في مساحة البيع (مع منع دخول الأطفال)، ارتداء اجباري للكمامة، عرض السلوكات الاحتياطية، بث رسالة صوتية توصي بتبني السلوكات الاحتياطية عبر مذياعنا الداخلي كل ساعة، توفير مطهر الأيادي في مدخل المتجر و وضع علامات على الأرض لتنظيم مسلك الزبون داخل المتجر و احترام مسافة الأمان". واضافت كريستيل "إن فرق عملنا ملتزمة ومتفانية و تعمل كل يوم بدون كلل لضمان استمرارية النشاط في متاجرنا. لذلك من الضروري أن نتضامن لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي و هذا السياق الصعب على الجميع. نحن نعمل بشكل وثيق مع المتخصصين في مجال الصحة و نختبر حلولا جديدة قبل تنفيذها. نحن نتأكد من أن المنتوجات المستعملة غير مضرة بالصحة و أن الأجهزة موثوقة فبل القيام بوضعها في متاجرنا".