أثارت سلوكات أحد أعوان توزيع الأدوية التابعين لبعض الشركات المكلفة بتصنيع الأدوية والتي يتواجد فرعها بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، جدلا في أوساط الوافدين على إحدى الصيدليات المتواجدة بحي جيليز لاقتناء الأدوية، بعد خرقه للتدابير الوقائية الصحية التي أمرت بها السلطات العمومية للحد من انتشار جائحة "كوفيد-19"، وهو ما ينطبق على بعض الموزعين الذين لا يضعون الكمامات الواقية أو يضعونها تحت الذقن أو يعمدون إلى إلصاق أحد خيوطها بالأذن اليمني أو اليسرى، ولا يحترمون شروط السلامة مستثنون من جميع الإجراءات المفروضة على المواطن العادي والمتمثلة في احترام مسافة الأمان ووضع الكمامة. وحسب شهود عيان، فإن المعني بالأمر دخل في مشادات كلامية مع أحد الزبائن بمجرد تنبيهه إلى خروقاته وضرورة وضع الكمامة الواقية، قبل أن تصدر عن موزع الأدوية تصرفات لا تليق بمركز الشركة التي يشتغل فيها، في الوقت الذي تعامى صاحب الصيدلية عن تصرفاته واستهتاره بالقانون وسمح له بالدخول، وأغلق باب الصيدلية في وجه المواطنين وأصبحت تتعامل معهم من نافذة صغيرة ومسافة تتجاوز المتر ونصف من وراء النافذة. من جهة أخرى، أوقفت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية بوعكاز بمقاطعة المنارة، تسعة تجار سمك بالتقسيط، بسبب عدم ارتدائهم "الكمامات الواقية" التي أضحى استعمالها إجباريا تحت طائلة العقوبة الحبسية والغرامة، وذلك بعد ضبطهم بدون كمامات أثناء ولوجهم لسوق الخير الخاص ببيع السمك بالجملة.