قررت الشركة المنتجة لبرنامج "صنعة بلادي"، تصوير البرايم النهائي للمسابقة عن بعد، لأول مرة في تاريخ برامج المسابقات الاجتماعية الترفيهية، بعدما تعذر عليها تصويره داخل الاستوديو، بعد إعلان حالة الطوارئ بالمغرب واتخاذ قرار الحجر الصحي كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا المسجد. وأكدت مصادر مقربة من طاقم البرنامج، أن الشركة المنتجة عقدت اجتماعا طارئا للحسم في طريقة تصوير البرايم، وطلبت من الطاقم التقني إعداد وصلة إشهارية للإعلان عن نهائي "صنعة بلادي"، فيما دعت المتأهلين لتصوير فقراتهم من منازلهم. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن لجنة تحكيم البرنامج ستتواصل بدورها مع المتسابقين عن بعد، إذ دعتهم إلى تقديم وتصوير ورشاتهم في ظرف 24 ساعة من أجل الحسم في الفائز بلقب أفضل متعلم صانع تقليدي في المغرب. يأتي هذا بعد أن اضطر طاقم البرنامج، الذي يعرف مشاركة 26 مشاركا في مجالات الحرف التقليدية إلى إيقاف التصوير نظرا لمنع التجمعات التي تضم أزيد من 30 شخصا مخافة انتشار عدوى "كوفيد-19". في المقابل خولت القناة الثانية "دوزيم" للعديد من صحافييها تصوير حلقات برامجهم عن بعد بهدف التخفيف من عدد العاملين داخل مقرها، إلى جانب استمرار تعزيز شبكتها ببرامج مختلفة. وحرصا على ضمان تواصلهما مع الجمهور، قرر المنشطان التلفزيونيان صامد غلان وابتسام كتيبي تصوير برنامج "pop up" من منزليهما، إذ يصور كل منهما مقاطع فيديو بشكل منفرد ليتم توضيبها بالاعتماد على تقنيي "دوزيم". وتقاسم صامد غلان الذي عبر عن التزامه التام بالحجر الصحي، صورا من مرحلة التصوير معلقا عليها بالقول، "احتراما للحجر الصحي، البرنامج يصور الآن في منازلنا بوب آب مع الراقية ابتسام كتيبي، بقا فدارك باش تحمي بلادك". بدوره، يحرص رشيد العلالي على تصوير برنامجه "رشيد شو" من منزله، حيث يستضيف فنانين مغاربة من داخل المغرب وخارجه عن طريق التواصل بواسطة تقنية "السكايب". ويحاول العلالي التواصل مع فنانين سبق استضافتهم في بلاطو البرنامج، حيث يكتفي بتقريب الجمهور من حياتهم اليومية خلال الحجر الصحي فيما تلي تلك الفقرة إعادة لحلقاتهم السابقة.