نوه سمو الشيخ عبد الله بن زايد، بداية الاجتماع الذي خصص لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، بدور "المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشريف وعن هويته العربية والإسلامية وعن دعمه لصمود أهل القدس، الذي يتجلى من خلال جهود جلالته وتحركاته المستمرة لدعم القضية والشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية". كما ثمن وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، في السياق ذاته، الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات في القدس الشريف. وشارك المغرب في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بوفد ترأسته مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وأبرزت مباركة بوعيدة، في تصريح للصحافة، في أعقاب الاجتماع، أنه كان هناك إجماع من طرف عدد من المتدخلين بهذه المناسبة، على تثمين الدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، باعتباره فاعلا أساسا في هذا المسار. وأضافت أنه تم الحث، خلال الاجتماع، على ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، من خلال دعم مشاريع واستثمارات اجتماعية واقتصادية، وهو ما تضطلع به حاليا آلية بيت مال القدس المنبثقة عن لجنة القدس التي يترأسها جلالة الملك.