حسب بلاغ لوزارة الصحة، فإن هذا التدخل الطبي الاستعجالي جاء عقب معاناة الحامل (38 سنة) من مضاعفات وأعراض الولادة المبكرة، الأمر الذي كان من شأنه أن يعرض حياة الجنين للخطر، إذ سبق إسعافها بالمستشفى الإقليمي في طانطان وهي في بداية شهرها الثامن. وذكر البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه كان ضمن فريق المروحية الطبية، طاقم طبي وشبه طبي متخصص في طب النساء والتوليد وفي الإنعاش والتخدير، كما كان في انتظار الحامل بمطار المسيرة الخضراء بأكادير فريق طبي وشبه طبي متخصص في طب النساء والتوليد وفي الإنعاش والتخدير، رافقها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد الاستشفاء وتلقي العلاجات الضرورية. ويعد هذا التدخل الاستعجالي رابع حالة تنقل بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بجهة العيون، بعد تدخلها الأول لنقل ضحية حادثة سير وقعت بنواحي الشبيكة بطانطان، والثانية لنقل امرأة ومولودتها كانتا في وضعية صحية حرجة، والثالثة، خلال ماي الماضي، إذ نقلت المروحية الطبية للعيون مريضا إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لاستكمال الفحوصات الطبية، وإجراء عملية جراحية ثانية دقيقة. وتندرج التدخلات الطبية الاستعجالية بواسطة المروحيات ضمن أجرأة المخطط الوطني لوزارة الصحة للمستعجلات الطبية، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في مارس 2013 بفاس، بتقديم أول مروحية إسعاف مجهزة بوسائل الإنعاش والإسعاف الطبي خصصت لجهة مراكش تانسيفت الحوز والجهات المجاورة.