ذكر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أول أمس الخميس، أن حداد أبرز أن التراجع الذي سجل بين يناير ويونيو الماضيين لم يتعد 2,9 في المائة، بفضل "بذل جهود جبارة، متمثلة أساسا في الجانب التواصلي، الذي أكد المغرب كوجهة آمنة على المستوى السياحي، وما يرتبط بذلك من يقظة دائمة ومستمرة لمختلف الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن العمل جار لاسترجاع وتيرة التطور، التي عرفها القطاع خلال الثلاث سنوات الماضية. من جهة أخرى، توقف المجلس، حسب الخلفي، عند المؤشرات المرتبطة بتوافد المغاربة المقيمين بالخارج لقضاء عطلتهم الصيفية في بلادهم. وأبرز أن عدد المغاربة المقيمين في الخارج الوافدين على المغرب عرف، منذ انطلاق عملية عبور "مرحبا 2015" من 5 يونيو الماضي إلى 20 يوليوز الجاري، ارتفاعا بنسبة 21,41 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، إذ سجل توافد مليون و48 ألفا و86 شخصا، مسجلا أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج عرفت زيادة بنسبة 5 في المائة، لتصل إلى 29,10 مليار درهم متم يونيو الماضي، مقابل 27,72 مليار درهم خلال الفترة نفسها من سنة 2014.