مما جاء في البرقية "في ختام زيارة العمل والصداقة التي قمت بها لجمهورية الغابون، يطيب لي أن أجدد لفخامتكم عبارات شكري الخالص على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي خصصتموها لي طيلة فترة مقامي في بلدكم الجميل". وقال جلالة الملك أيضا "أشيد بالمباحثات الودية التي أجريناها، والتي عززت تطابق وجهات نظرنا حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مشيرا جلالته إلى أن هذه الزيارة مكنت من تعزيز علاقات الصداقة التاريخية من خلال شراكة قوية ومتعددة الأبعاد، حيث أن الاتفاقيات الموقعة والمشاريع التي تم إطلاقها كفيلة بإغناء هذه الشراكة المتفردة، لاسيما في مجال التنمية البشرية المستدامة. وأضاف جلالة الملك "أغتنم هذه الفرصة لأنوه بالمكاسب الهامة المنجزة من طرف جمهورية الغابون تحت قيادتكم الدينامية والنيرة، ولأشيد بالعمل الدؤوب الذي ما فتئتم تقومون به في سبيل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار للشعب الغابوني الشقيق، ومن أجل تعزيز إشعاع بلدكم الشقيق على المستويين الإقليمي والدولي". وفي ختام البرقية أعرب جلالة الملك عن مشاعر التقدير وصادق المتمنيات للرئيس الغابوني بموفور الصحة والسعادة.