وقع الاتفاقية عن الجانب المغربي فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعن الجانب الإماراتي محمد ثانيالرميثي، نائب رئيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرةالقدم. ويعمل الجانبان،بمقتضى الاتفاقية، على تعزيز التبادل وتبادل الخبرات والكفاءات في مجالات التنظيم والتسيير والتدبير الإداري والتقني لكرة القدم في البلدين. كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال التكوين واستكمال التكوين في ميادين التدريبوالتحكيم وتكوين اللاعبين الناشئين والطب الرياضي ومكافحة المنشطات. كما تنص على تبادل الخبرات في مجال إعداد المنتخباتالوطنية بكل فئاتها ومستوياتها للاستحقاقات الدولية والقارية والجهوية،واحتضان وتنظيم التظاهرات الدولية والقارية والجهوية، فضلاعن تنظيم مباريات سنوية، ذهابا وإيابا، بين الفرق البطلة في البلدين. كما يشمل مجالالتعاون، حسب مذكرة التفاهم التي تستمر لأربع سنوات، تشييد وتسيير وتدبير وصيانة البنيات التحتية من التجهيزات الرياضيةالخاصة بكرة القدم، وكذا تنسيق وتوحيد المواقف فيالمؤتمرات الدولية والجهوية والتشاور في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك،إلى جانب إحداث أكاديمية مغربية إماراتية لكرة القدم بالمملكة. وحضر من الجانب المغربي كل من فوزي لقجع،رئيس الجامعة الملكية المغربية،وعبد الملك أبرون، نائب رئيس الجامعة، ومحمد مقروف، مستشار الرئيس، وكريم بلق،رئيس اتحاد وكلاء اللاعبين بالمغرب.ومن الجانب الإماراتي محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد الكرة، ويوسف خوري وراشد الزعابي وناصر اليماحي، أعضاء مجلس الإدارة،ومحمد عبد الله هزام الظاهري، الأمين العام بالوكالة، وناصر بن ثعلوب الدرعي،مدير مكتب رئيس اتحاد الكرة. وفي بداية حديثه، رحب محمد ثاني الرميثي برئيس الجامعة الملكية المغربية، مثنيا على جهوده خدمة لكرة القدم المغربية التي باتت تتبوأ مراكز مرموقة في القارة الإفريقية والساحة الدولية. وتمنى أن يستفيد اتحاد الكرة الإماراتي والجامعة الملكية المغربية من اتفاقية التعاون بما يعود بالفائدة عليهما مستقبلا. وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم في عضويتها ممثلين عن الاتحادين مهمتها التأكيد على تنفيذ بنود مذكرة التعاون وضمان تحقيقها . وأعرب فوزي لقجع عن سعادته وترحيبه الكبير بتوقيع اتفاقية التعاون، التي تجسد العلاقات التاريخية بين البلدين، وتعبر عن مستوى التضامن والتلاحم والتعاون فيما بينهما، مؤكدا أن الاتفاقية إضافة حقيقية للاتحادين وتساهم في التطور ورسم مستقبل مزهر لكرة القدم الإماراتية والمغربية. وأعقب عملية توقيع مذكرة التعاون بين نائب رئيس الاتحاد الإماراتي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تبادل الدروع بين الجانبين، وتوقيع الأخير على قميص منتخب الإمارات العربية المتحدة.