ذكر بلاغ للمجموعة أن هذا الإصدار الجديد يأتي عقب إصدار المجموعة لسندات دين افتتاحية بالسوق الدولية في أبريل من سنة 2014. وأوضح البلاغ، الذي أوصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تعتزم استخدام الإصدار الجديد للسندات، لتمويل مخطط التطوير الصناعي، الذي يهدف إلى مضاعفة القدرات المنجمية، وقدرات إنتاج الأسمدة بثلاثة أضعاف، في أفق 2025. كما يتوخى هذا الإصدار تمويل العمليات الجارية للمجموعة، في حين كلفت المجموعة كلا من بنكي "باركليز" و"مورغان ستانلي" لإنجاز العملية. ونقل البلاغ عن مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجموعة، قوله " نحن سعداء جدا بنجاح هذا الإصدار الجديد للسندات، الذي تصل قيمته إلى 1 مليار درهم، والثاني من نوعه للمجموعة على مستوى السوق الدولي، إذ يدعم موقع المكتب الشريف للفوسفاط كرائد مندمج بقطاع الأسمدة الفوسفاطية. ويعكس نجاح هذه العملية، ثقة الأسواق المالية الدولية في الاستراتيجية الصناعية للمجموعة وتنفيذها، وكذا في قدرتها على خلق القيمة". ويأتي هذا الإصدار الناجح عقب الإعلان عن النتائج الإيجابية للمجموعة خلال السنة المالية 2014، زيادة "الحملة الترويجية الناجحة، التي نفذها بها المسؤولون الكبار للمجموعة، التي قادتهم إلى كل من لندن ونيويورك وبوسطن". كما تؤكد هذه العملية نجاح الاستراتيجية التمويلية للمجموعة، التي عملت في السنوات الأخيرة، على تشجيع أسواق الرساميل الدولية، بدلا من الديون المصرفية. وتمثل هذه التمويلات عبر الأسواق المالية الدولية ما يقارب النصف من الدين الإجمالي الخام للمجموعة عند متم سنة 2014. وتمنح سندات الدين، التي أصدرت بالولايات المتحدةالأمريكية، تمويلا طويل الأمد للمجموعة، وكلفة تنافسية لتمويل برنامج التطوير الصناعي.