يتميز هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي تنظمه جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والبالغة مجموع جوائزه المالية 450 ألف أورو، بمشاركة ألمع نجمات اللعبة وعددهن 126 لاعبة محترفة يمثلن 26 بلدا من مختلف القارات. والبلدان المشاركة في دورة هذه السنة هي ناميبيا وإنجلترا وفنلندا والنمسا وأستراليا وجمهورية التشيك والدنمارك واسكتلندا وفرنسا والهند والبرازيل والتايلاند وإسبانيا والسويد وبلجيكا وبلاد الغال وإيطاليا وكولومبيا وسويسرا والنرويج وهولندا وألمانيا وإيرلندا الشمالية وجنوب إفريقيا وليتوانيا والولايات المتحدةالأمريكية بالإضافة إلى المغرب، الذي سيكون ممثلا باللاعبة المحترفة مها الحديوي. وستكون الدورة ال21 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي باتت موعدا لا محيد عنه منذ أن تم إدراجها يوم 28 يوليوز 2010 ضمن برنامج مسابقات الدوري الأوروبي لمحترفي ومحترفات الغولف، محط أنظار عشاق ومتتبعي رياضة الغولف عبر العالم كونها تستقطب كل سنة أفضل اللاعبات المحترفات. ومن المنتظر أن تعرف دورة هذه السنة منافسة قوية بين اللاعبة الإنجليزية الشابة شارلي هول (19 عاما)، حاملة لقب السنة الماضية، وباقي اللاعبات المشاركات وعلى رأسهن وصيفتها المخضرمة الفرنسية كولاديس نوسيرا (39 عاما) ومواطنتها فالنتين ديري والإنجليزيات تريش جونسون ولورونتينا باركر وهولي كليبورن والنرويجية ماريانا سكاربنور والدنماركية نانا مادسون والأسترالية ريبيكا أرتيس، إضافة إلى المحترفة المغربية مها الحديوي، حيث سيكون الرهان على تقاسم الجوائز المالية للكأس إلى جانب التأهل إلى بطولة بريطانيا المفتوحة للغولف في دورتها القادمة والمكفول للاعبات الخمس الأوليات. وستحظى منافسات الدورة ال21 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تم إطلاقها سنة 1993، بتغطية إعلامية واسعة إضافة إلى كونها ستنقل لأول مرة مباشرة على الهواء إلى مختلف بلدان العالم. وتعتبر هذه الكأس من المسابقات الخمس الأولى في الدوري الأوربي للسيدات، ب87 ساعة من البث المباشر لفائدة 627 مليون أسرة عبر العالم، وبقيمة إشهارية فاقت مليون دولار. يذكر أن لقب الدورة 20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم كان من نصيب الإنجليزية شارلي هول.