خصص هذا المبلغ لفائدة حوالي 46 مشروعا، تهم القطاعات الاجتماعية والصحية والرياضية والثقافية والبنية التحتية، ودعم التكوين العالي، كما تهم هذه المشاريع جميع مقاطعات المدينة وعمالات الجهة. وحضر الدورة والي الجهة الكبرى خالد سفير، والكاتب العام لولاية الدارالبيضاء، وترأسها شفيق بنكيران، رئيس مجلس الجهة، كما حضرها العمال وعاملا النواصر والحي الحسني، وعدد من الأعضاء. أما عن مداخيل الميزانية الملحقة للسلطة المنظمة للتنقلات الحضرية، فدق مجلس الجهة ناقوس الخطر، إذ طلب بحلها نهائيا وتفويت صلاحياتها لشركة محلية للتنمية، وعرض حساباتها ومصاريفها على المجلس الأعلى للحسابات، بدعوى أنها فشلت في التسيير. واعتبر شفيق بنكيران أن الميزانية الحالية المسندة إلى هذه السلطة هي آخر ميزانية، مشيرا إلى أنه سيجري حذف ميزانيتها الملحقة بميزانية الجهة. وحسب عضو بمجلس الجهة، فإن السلطة المنظمة للتنقلات ظلت تستفيد من أموال باهظة من الجهة، علما أن مجموع الاعتمادات المزمع التقليص منها بلغت أزيد من عشرة ملايير سنتيم. يشار إلى أن مداخيل الميزانية الملحقة للسلطة المنظمة للتنقلات الحضرية تتشكل من مجموع مساهمات الجماعات المحلية المكونة لجهة الدارالبيضاء الكبرى، طبقا للاتفاقية التي بموجبها تم خلق هذه السلطة. ومن بين الاتفاقيات التي صادق عليها المجلس، مشروع اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية، والاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، والمكتب الوطني للمطارات، ومجلس جهة الدارالبيضاء، وإقليم النواصر، من أجل تأهيل نقل سيارات الأجرة الرابطة بين مطار محمد الخامس ومدينة الدارالبيضاء. كما صادق على مشروع اتفاقية شراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية، ومجلس الجهة، والجماعة الحضرية لبوسكورة حول بناء قنطرة طرقية فوق السكة الحديدية، وكذلك الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية، ومجلس الجهة، والجماعة الحضرية لبوسكورة، حول بناء ممر للراجلين فوق السكة الحديدية.