من المنتظر أن يحقّق حفل هذا الفنان بصمة خاصة في نفوس المتفرجين، سيما أنه الحفل الأول له بالمهرجان، إذ تراهن اللجنة المنظمة على سهرة تشارلي، الذي اشتهر منذ أول ألبوم له، حيث حصل على ستة أقراص بلاتين، مكّنته من تحقيق شهرة واسعة في موسيقى "السول" و"الفولك". وبعد النجاح الباهر، الذي حققه ألبومه بعنوان "Hobo" سنة 2009، تمكن هذا الفنان من سحر أجيال عبر عزف أنيق على آلة القيثارة وإيقاع موسيقي فريد. واستطاع تشارلي، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، البصم على أسلوبه الفريد في الساحة الموسيقية العالمية بفضل العديد من الأغاني الرائعة، التي ترسّخت في أذهان المعجبين كأغنية "In Your Hands"، وأغنية "My Life As A Duck"، وكذا أغنية "I Love Your Smile". ومنذ البداية، كان يمتلك تشارلي وينستون" كل ما يحتاج إليه الفنان لكسب صيت وشهرة في الميدان الموسيقي، حيث كبر بوسط فني وعائلة موسيقية شغوفة بموسيقى "الفولك". وانتقل في سنوات التسعينات إلى لندن لدراسة الموسيقى، كما بدأ بسلك طريق الشهرة وسنه لا يتجاوز 17 سنة، شهرة بدأت مع ألبوم Make Way. بعد هذا، قام هذا الفنان بتسجيل ثاني ألبوم له بعنوان "Hobo"، الذي حقّق المرتبة الأولى من حيث المبيعات بفرنسا، والذي قام بإنتاجه "مارك بلاتي" المنتج السابق لدافيد بووي، حيث يتضمن أغاني رائعة كأغنية "Like a Hobo" . وبعد مرور سنتين، أصدر تشارلي وينستون ألبومه الثاني سنة 2011 بعنوان 'Running Still" الذي يضم أغاني بأسلوب "البانك' و'البلوز"، هذه الأغاني، التي تثبت موهبته الفذة، فيما يعكس ألبومه الثالث بعنوان "Curio City"، تأثر تشارلي وينستون بعدة أساليب موسيقية كأسلوب "البوب"، و"الروك"، و"البلوز"، حيث يضم هذا الألبوم أغاني بكلمات قوية وألحان راقية وصوت أنيق.