أوضحت الشركة، في ندوة صحفية أول أمس الخميس بالرباط، أن المهمة الرئيسية لهذا المكتب المركزي للتحكم في الشبكات الثلاث، تكمن في قياس مستوى المياه داخل الخزانات، وقوة الضغط والصبيب، وكشف مؤشرات عدادات الماء أثناء الدخول والخروج إلى الخزانات، وقياس نسبة الكلور والمنتجات المشتقة، وقياس نسبة النترات في الماء والحالة الكهربائية والأوتوماتيكية لمجموع المضخات. وقال إدريس الوزاني، المدير العام لشركة "ريضال"، خلال الندوة الصحفية، إن المكتب المركزي للتحكم في الشبكات يمكن من التدبير والمراقبة عن بعد للبنيات التحتية ومنشآت شبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل في الحين، ويضمن التزويد في حالة العطب، موضحا أنه، عن طريق الإنذارات، ينبه هذا النظام التقنيين إلى مكان المنشأة المعنية، ويطلب التدخل لإصلاحها. وأضاف الوزاني أنه، انطلاقا من المكتب المركزي، يقوم التقنيون بالمراقبة الآنية للبنيات التحتية المائية، ومن بينها خزانات المياه ومحطات الضخ، ويقوم بتدبير عن بعد لأزيد من 20 خزان مياه على صعيد كل ولاية. وبالنسبة للتطهير السائل، أفاد المدير العام أن هذا النظام يتولى تدبير 26 محطة ضخ، ومحطة للمعالجة القبلية للمياه العادمة للرباط-تمارة، ومحطة تصفية المياه العادمة بالصخيرات، كما يعمل على مراقبة الحالة الكهربائية والآلية للمضخات، وقياس نسبة الغازات السامة، ويسهر على إقفال المضخات عند الضرورة، ويضمن متابعة نسبة الصبيب تفاديا للفيضانات، مع التحكم في حجم المياه العادمة المعالجة أوليا، قبل طرحها في المحيط عبر المصرف البحري. وعلى مستوى الشبكة الكهربائية، يتولى المكتب المركزي، حسب المدير العام، قياس وتنظيم الحمولات الكهربائية، بشكل يقلل من انخفاض التوتر الكهربائي والانقطاعات، بهدف توفير خدمة عالية الجودة للزبناء. وأضاف أن هذا النظام يسمح بإيصال الإنذارات عن بعد في حالة وقوع عطب، واستعادة التيار بعد القطع، ويقلل من مدة الانقطاع، ويدبر تدخلات فرق "ريضال" ومراقبة الإنارة العمومية.