نظمت المدرسة البلجيكية في الدارالبيضاء حفل توزيع شهادات نهاية المرحلة الثانوية للدفعة الأولى من خريجيها. وتميز حفل تسليم الشهادات للخريجين الأوائل من المدرسة البلجيكية بالدارالبيضاء بحضور قوي للسلطات البلجيكية، حيث ألقى كل من مارك ترنتيسو، سفير مملكة بلجيكا في المغرب، وموتونبو كازاجيما، المندوب العام لفدرالية فالوني-بروكسل في المغرب، كلمة إلى التلامذة المتخرجين، وبشكل عام إلى مجموعة المدارس البلجيكية في المغرب. كما شارك عن بعد، وزراء بلجيكيون في هذا الحدث عبر تقنية رسائل الفيديو، وهم ديديي ريدرز، نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البلجيكية،ورودي ديموت، الوزير رئيس فيدرالية فالوني-بروكسل، وفيليب كورارد، رئيس برلمان فيدرالية فالوني-بروكسل، وفضيلة لعنان، الوزيرة رئيسة حكومة بروكسل الفرانكوفونية. وهنأ الوزراء في كلماتهم، المسجلة بالصورة والصوت، التلاميذ المتخرجين وعائلاتهم، وأعربوا عن ارتياحهم للإنجازات التي حققتها المدارس البلجيكية بالمغرب سواء فيما يتعلق بجودة التعليم أم بمواكبة التلاميذ المسجلين لديها، والنجاح الذي حقته في مجال إدماجهم في بيئتهم. وذكرت المؤسسة في بيان أنه من بين أقوى اللحظات خلال هذا الحفل، لحظة إدلاء تلامذة الفوج الأول من خريجي المدارس البلجيكية بالمغرب بشهاداتهم. وشكل إلقاء هذه الشهادات بالنسبة لمجموعة المدارس البلجيكية بالمغرب لحظة مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز، إذ جعلتها تقف، من خلال جودة مداخلات تلامذتها والنتائج الدراسية المحصل عليها، على ثمار العمل الجبار الذي قامت به والمكتسبات والمهارات التي راكمها التلامذة طيلة مسارهم الدراسي بهذه المؤسسة، من صرامة وانضباط وقدرة على تجاوز الذات والروح التعاونية والثقة بالنفس والقدرة على التعلم. وحسب إدارة المؤسسة فإن التلاميذ المتخرجين منها أصبحوا مهيئين وجاهزين لإنجاز مسار متميز في تخصصات الدراسات العليا التي اختاروا متابعتها. يشار إلى أن هذا الحدث شهد حضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، وصلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.