أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يسجل بشكل إيجابي الجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب" في المسلسل السياسي الرامي الى إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية، مشجعا "كافة الاطراف على مواصلة التزامها ضمن روح الواقعية والتوافق". جاء ذلك في "الاعلان السياسي المشترك" الذي تم تبنيه اليوم الخميس في أعقاب الدورة ال 14 لمجلس الشراكة المغرب – الاتحاد الأوروبي، حيث جدد الطرفان دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل "مواصلة المسلسل السياسي الرامي الى التوصل الى حل سياسي عادل، واقعي، براغماتي دائم ومقبول من قبل الاطراف” لقضية الصحراء المغربية "يقوم على التوافق” طبقا لقرارات مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، وخاصة القرار 2468 ل 30 ابريل الماضي. وأكد الاتحاد الأوروبي وفق الاعلان السياسي المشترك أنه "يسجل بشكل ايجابي الجهود الجدية وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في هذا الصدد كما يعكسها القرار الآنف الذكر، ويشجع كافة الاطراف على مواصلة التزامهم ضمن روح الواقعية والتوافق"، في سياق الترتيبات التي تتوافق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الاممالمتحدة". وأبرز الشريكان امكانيات النمو غير المستغلة بعد على مستوى التعاون الاقليمي من اجل تحقيق ازدهار المنطقة المغاربية. واضاف الإعلان في هذا الصدد أن "تسوية الخلافات والتوترات التي تؤثر على المنطقة من شأنه ان يلعب دورا ايجابيا في هذا السياق لفائدة تطوير شراكاته".