أطلقت شركة هواوي أخيرا هاتفها الذكي الجديد هواوي y9 برايم 2019، وأتى الجهاز بشاشة واسعة بمقاس 6.59 بوصة، وهي من شاشات العرض الكاملة المطلقة الجديدة، لتقدم تجربة مشاهدة سلسة وممتدة من دون أي معوقات، ولتحصل على مساحة من الشاشة من دون انقطاع بدقة الوضوح الكامل المعزز FHD+ وبدقة تبلغ 2340 × 1080 بيكسيل. وراعت هواوي في تصميم هذه الشاشة إمكانية استخدامها لفترات طويلة، فجعلتها مزودة بحماية للعين من الأشعة الزرقاء وفق المعايير المعتمدة من منظمة TÜV Rheinland، وهي ميزة تعمل على تصفية أشعة الضوء الأزرق الضارة وتعدّل درجة حرارة الألوان كي تحمي العين من الإجهاد عند النظر للشاشة لمدة طويلة. ودمجت هواوي هذه الشاشة المذهلة في تصميم الهاتف الذكي هواوي Y9 برايم 2019 ذي القوس ثلاثي الأبعاد، والذي يتسم بمظهر شبيه بالزجاج من دون أن يعني ذلك تراجعاً على مستوى المتانة.وينقسم هذا التصميم إلى ثلاثة أجزاء، فيضم الثلث العلوي الكاميرا الثلاثية، ومستشعر بصمة الإصبع، أما الثلثان السفليان فيتمتعان بمظهر بسيط وأنيق مع درجة لونية أدكن. وكي تتمكن هواوي من تقديم هذه الشاشة الواسعة ذات الإطار النحيف في الهاتف الذكي هواوي y9 برايم 2019، أزالت الحواف الثخينة حول الشاشة وثلمة الكاميرا والمستشعرات الأخرى من سطحها، ونقلت الكاميرا الأمامية إلى الجزء العلوي من الهاتف، وأصبحت تظهر تلقائياً عند الحاجة فحسب. وبهذا تختفي الكاميرا عن الأنظار عندما لا تستخدمها وتنتفي الحاجة للثلمة المخصصة لها في الشاشة، وهي مزودة بعدسة قوية بدقة 16 ميغابكسل ومدعمة بقدرات الذكاء الاصطناعي القوية من هواوي والتي تستطيع التعرف على ما يصل إلى ثمانية أنواع من المشاهد والأشياء بدقة عالية. ويقدم الجهاز أيضًا مزايا الإضاءة ثلاثية الأبعاد للصور الشخصية وقدرات التغلب على الإضاءة الخلفية بدعم من الذكاء الاصطناعي التي تتيح للمستخدم التقاط صور سيلفي مذهلة.هذا الهاتف الذكي مزود ببطارية قوية جداً تبلغ قدرتها 4000 مللي أمبير ساعي، فضلاً عن أن استهلاك طاقتها خاضع لإدارة الطاقة بالذكاء الاصطناعي، ما يضمن تحقيق كفاءة عالية. ويعمل الهاتف بالاعتماد على المعالج كيرين 710 الذي يشغل نظام أندرويد 9.0 مع نظام EMUI 9.0، ويدعم ذلك ذاكرة رام بسعة 4 جيغابايت مع سعة تخزين تبلغ 128 جيجابايت قابلة للتوسيع حتى 512 جيغابايت. ويقدم الجهاز الجديد قدرات أفضل في مجال تشغيل الألعاب أيضا، إذ يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد سيناريوهات الألعاب ومطابقتها مع مؤثرات حسية واقعية.