مازال سكان مديونة ينتظرون فك لغز جثة الأنثى التي عثر عليها يوم الجمعة الماضي، متفحمة وممثل بجسدها، مبتورة الرأس والأطراف العلوية والسفلية. حسب مصدر "المغربية"، فإن الحادث استنفر الأجهزة الأمنية بالدارالبيضاء، (الفرقة الجنائية الولائية وعناصر الفرقة الولائية الخاصة بمسرح الجريمة، والشرطة القضائية التابعة لمصالح أمن ودرك مديونة، والسلطات المحلية)، من أجل كشف لغز الجثة ومعرفة هويتها وقاتلها. وأكد المصدر نفسه أن عناصر الشرطة القضائية تجري تفتيشا ومراقبة دقيقة بمختلف ضواحي مديونة، بما فيها الحي الصناعي، الذي وجدت به الجثة المتفحمة. وقال مصدر آخر من المحتمل أن تكون الضحية تتحدر من منطقة خارج مديونة، من قبيل منطقة الدروة، إذ يضيف، أن تعليمات صارمة أعطيت لمصالح الدرك الملكي بإجراء بحث دقيق للاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين وهوية الضحية. وأفاد المصدر أنه صعب على مصالح الطب الشرعي تحديد سن الضحية بسبب فصل اليدين والرجلين، إذ جرى تحديد عمرها نسبيا ما بين 25 و30 سنة. واستنادا إلى مصدر آخر، فإن شكايات اختفاء فتيات بدأت تتقاطر على مصالح الأمن والدرك بالدارالبيضاء، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تكون الضحية من ضمن هؤلاء الفتيات المختفيات.