حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمدينة الفقيه بنصالح، التي دخلها جلالته دخولا رسميا. لدى وصوله إلى ساحة محمد السادس، قام جلالة الملك بتحية العلم على نغمات النشيد الوطني، قبل أن يستعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة محمد حصاد، وزير الداخلية، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، ومحمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، رئيس الجماعة الحضرية للفقيه بنصالح. بعد ذلك، قدم لجلالة الملك التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية العريقة، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته والي جهة تادلة- أزيلال عامل إقليمبني ملال، محمد فنيد، ورئيس مجلس الجهة، صالح الحمزاوي، وعامل إقليمالفقيه بنصالح، نورالدين أوعبو، والمنتخبون، والأعيان، وممثلو السلطات المدنية والعسكرية، وممثلو المجتمع المدني بالإقليم. وكعادته، أبى جلالة الملك إلا أن يتوجه نحو جموع المواطنين، الذين حجوا بأعداد غفيرة، في هذا اليوم المشهود، لتجديد ولائهم لصاحب الجلالة وتأكيد تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد. وفي جو مفعم بالفرحة الشعبية العارمة، احتشد سكان الفقيه بنصالح على طول الطريق، التي مر منها الموكب الملكي، مخصصة استقبالا حماسيا كبيرا لجلالة الملك، الذي يشرف هذه الربوع من المملكة بزيارة ميمونة تعكس ما يغمر به جلالته سكان المنطقة من عطف ورعاية بالغين. وفي هذا اليوم البهيج، اكتست مدينة الفقيه بنصالح حلة بهية حيث رفعت، بمختلف شوارع المدينة، الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن عبارات الترحيب بجلالة الملك والتشبث الوثيق بشخص جلالته وبأهداب العرش العلوي المجيد. وفي جو من التلاحم الراسخ، هتف سكان الفقيه بنصالح بحياة أمير المؤمنين صاحب جلالة الملك محمد السادس، معبرة عن عميق امتنانها لجلالته على هذه الزيارة الميمونة، التي تشكل مرحلة جديدة على درب تنمية المدينة، بما ينسجم تمام الانسجام مع أوراش التنمية السوسيو- اقتصادية الكبرى المفتوحة عبر مجموع جهات المملكة.