مثل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الأربعاء بأسونسيون، في المراسيم الرسمية لتنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد، ماريو عبدو بينيتيز. وجرت هذه المراسيم بالقصر الحكومي "لوبيز" بحضور العديد من رؤساء دول المنطقة، من ضمنهم الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري والبرازيلي ميشال تامر، والأوروغوياني طاباري فاسكيز، والبوليفي إيفو موراليس، والكولومبي إيفان دوكي، بالإضافة إلى مجموعة من الوفود الممثلة ل94 بلدا. وبهذه المناسبة، أكد المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه خلال الاستقبال الذي خصه به الرئيس الباراغوياني الجديد، أبلغه تهاني جلالة الملك وأصدق متمنيات جلالته بكامل التوفيق في مهامه. وقال إن رئيس الباراغواي أعرب له عن "التقدير الكبير" الذي يكنه لجلالة الملك، ودعمه لكل المبادرات التي يقوم بها جلالته على المستوى الداخلي والافريقي والدولي، مشيرا إلى أن الرئيس الباراغوياني عبر عن رغبته في زيارة المملكة في أقرب فرصة ممكنة. وأكد المالكي لرئيس الباراغواي الجديد أن المغرب منفتح على جميع الاقتراحات المتعلقة بدعم هذا البلد الجنوب أمريكي في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه لمس خلال سلسلة المباحثات التي أجراها سواء مع السلطات الحكومية أو البرلمانية اهتماما كبيرا بالمغرب ورغبة أكيدة في تطوير العلاقات الثنائية للرقي بها إلى أعلى المستويات. وخلال هذا الاستقبال، كان رئيس مجلس النواب مرفوقا بسفير المغرب بأسونسيون، بدر الدين عبد المومني.