كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة انتقل من 10,7 في المائة إلى 10,5 في المائة على المستوى الوطني، من 15,7 في المائة إلى 15,6 في المائة بالوسط الحضري ومن 4,1 في المائة إلى 3,5 في المائة بالوسط القروي. وأفادت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2018 أن أهم الانخفاضات سجلت في معدلات البطالة لدى البالغين المتراوحة أعمارهم ما بين 35 و 44 سنة (0,8 - نقطة) ولدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة ( 0,3 - نقطة). وفي المقابل، سجلت أهم الارتفاعات في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة( + 0,2 نقطة) وخصوصا من بين الحضريين منهم (+ 2 نقطة). من جهته، ارتفع عدد الأشخاص في حالة شغل ناقص ب 33 ألف شخص، ليبلغ مليونا و 90 ألف شخص على الصعيد الوطني. وهكذا، ارتفع معدل الشغل الناقص ب 0,2 نقطة، مقارنة مع الفصل الأول من سنة 2017 ، منتقلا من 9,8 في المائة إلى 10,0 في المائة على المستوى الوطني، ومن 10,3 في المائةإلى 10,7 في المائة بالوسط القروي، بينما استقر في 9,4 في المائة بالوسط الحضري. وذكرت المندوبية أنه ما بين الفصل الأول من سنة 2017 والفترة ذاتها من سنة 2018 ، شهد الاقتصاد الوطني إحداثا صافيا ل 116 ألف منصب شغل، 77 ألفا بالوسط الحضري و 39 ألفا بالوسط القروي، مقابل إحداثا صافيا ل 109 آلاف منصب سنة من قبل. وأضافت أن قطاع «الخدمات » أحدث 50 ألف منصب شغل وقطاع «الفلاحة، الغابة والصيد 43 » ألف منصب وقطاع «البناء والأشغال العمومية 32 » ألف منصب، بينما فقد قطاع «الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية 9 » آلاف منصب. وهكذا بلغ حجم النشيطين المشتغلين 10 ملايين و 882 ألف شخص. وخلصت المندوبية إلى أنه في هذا السياق، بزيادة 6.000 شخص بالوسط الحضري وبانخفاض 30.000 بالوسط القروي، يكون عدد العاطلين بالمغرب قد تراجع ب 24 ألف شخص، ليصل بذلك عدد العاطلين على المستوى الوطني إلى مليون و 272 ألف عاطل.