وألقى وزير التربية الوطنية، الذي كان مرفوقا بوالي الجهة، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، وأعضاء من اللجنة الوطنية الأولمبية، وممثلي عدد الجامعات الرياضية المغربية، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، وشخصيات أخرى، (ألقى) كلمة رحب فيها بجميع ضيوف المغرب، مؤكدا أن المملكة المغربية ستبقى دوما ملتقى للحضارات والقيم الإنسانية التي انبنت عليها فلسفة التربية البدنية. وكان للتلاقح الثقافي والانسجام العفوي بين الجنسيات المختلفة لناشئة العالم المدرسية دفء متميز، كان أقوى من جمالية اللوحات الفنية التعبيرية التي قدمتها إحدى الفرق الراقصة فوق البساط الأخضر لملعب مراكش الكبير. من جهة أخرى، نظمت الأكاديمية الجهوية مراكش-أسفي بتعاون مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، أول أمس الخميس أيضا، كرنفالا بديعا جاب من خلاله مئات الشباب الرياضي المتمدرس شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس بمراكش، انطلاقا من مدخل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، وصولا إلى مشارف قصر بلدية المدينة الحمراء. وقدم المشاركون في الكرنفال لوحات استعراضية وفنية ورياضية كانت مناسبة للتعريف بالحدث الرياضي، الذي يحتضنه المغرب.