نظمت الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، الملتقى العلمي الأول حول سرطان المسالك البولية والكلي، أول أمس السبت، في المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة في الدارالبيضاء. وفي هذا الإطار، تحدث البروفيسور رضوان ربيعي، رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية والكلي، عن أن أشغال الملتقى العلمي يكتسي أهمية بالنظر إلى ما أتاحه من تبادل الخبرات والتجارب العلمية والممارسة الطبية المتعلقة باستخدام أحدث الطرق في تشخيص وعلاج هذه النوعية من الأمراض، بين عدد من الخبراء الدوليين والمغاربة المتخصصين في علاج أمراض المسالك البولية والكلي. وذكر ربيعي أن الملتقى العلمي اهتم بمناقشة جديد العلاجات الموجهة للكلي وبرصد الأورام السرطانية في مجال المسالك البولية والتناسلية، إلى جانب تدارس خزعات البروستات، وجديد التكفل الطبي والجراحي بسرطان البروستات والجراحة العلاجية للبروستات في المرحلة المتقدمة من المرض. كما اهتمت أشغال الملتقى بمناقشة وعرض آخر مستجدات علاج سرطان المسالك البولية، وسرطان الكلي، واستعمالات التقنية الحديثة، المسماة "ستيريوطاكسيك"، التي تساهم في الرفع من جودة حياة المرضى وتسريع فترة تماثلهم للشفاء. من جهة أخرى، أفاد ربيعي عن استعدادات الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار لتنظيم الدورة السابعة لمؤتمرها العلمي، ما بين 23 و 25 فبراير الجاري في مدينة الرشيدية، حيث تنظم مجموعة ورشات علمية لتدارس جديد العلاجات الجراحية والتشخيصية والطبية لعدد من الأمراض المشخصة في مجال الأمراض التناسلية والبولية. وذكر ربيعي أن أشغال المؤتمر ستعطي أهمية كبيرة لمناقشة عدد من الأمراض الجنسية، وسبل الوقاية منها وإجراءات التكفل الطبي بها للرفع من جودة حياة المرضى بعيدا عن الطابوهات .