غادر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أمس الأربعاء، بريتوريا بعد أن مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراسم تأبين الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق، نيلسون مانديلا. وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد توجه، قبل مغادرته المطار العسكري (واتركلوف) ببريتوريا، إلى مقر الرئاسة "يونيون بولدينغ" ببريتوريا، حيث وضع جثمان الراحل نيلسون مانديلا "أب الأمة الجنوب الإفريقية"، من أجل إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه. وشارك صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الذي كان مرفوقا بالطيب الفاسي الفهري، مستشار جلالة الملك، في مراسم إلقاء نظرة الوداع على الراحل نيلسون مانديلا، إلى جانب العديد من رؤساء الدول وكبار الشخصيات. وكان صاحب السمو الملكي شارك، أول أمس الثلاثاء، في مراسم جنازة الراحل نيلسون مانديلا، التي أقيمت بملعب "سوكسر سيتي" بسويتو بحضور العديد من قادة العالم. وسيظل جثمان الراحل منديلا معروضا لمدة ثلاثة أيام في "يونيون بولدينغ"، مقر الرئاسة ببريتوريا، وهو مبنى قديم كان رمزا للفصل العنصري "الأبارتايد". وسيوارى الثرى يوم الأحد المقبل في بلدة كونو في المنطقة التي ولد بها.