بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة الكاتب الراحل محمد الصيباري، ومن خلالهم لكافة ذويه ومحبيه وأسرته الأدبية. ومما جاء في البرقية "فقد علمنا بعميق التأثر وبالغ الأسى بوفاة المشمول بعفو الله، الكاتب الراحل محمد الصيباري، تغمده الله بواسع مغفرته وأسكنه فسيح جناته". وبهذه المناسبة الأليمة، عبر جلالته لأفراد أسرة الكاتب الراحل، ومن خلالهم لكافة ذويه ومحبيه، وكذا لأسرته الأدبية "عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل كاتب مغربي متألق تميز بأعماله الشعرية والقصصية والروائية باللغة الإسبانية، حيث ساهم في إثراء الثقافة المغربية وتعزيز انفتاحها، الشيء الذي أكسبه تقديرا كبيرا داخل المغرب وخارجه، وجعله يحرز عن جدارة على عدة استحقاقات أدبية مرموقة". وتوجه جلالة الملك لله تعالى بالدعاء بأن يلهم أفراد أسرة الكاتب الراحل "الصبر وحسن العزاء في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، وأن يجزي الفقيد خير الجزاء على ما أسداه لوطنه في الميدان الأدبي من عطاء، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان".