علمت" المغربية" من مصادر مطلعة، أن محامية في عقدها الخامس، تقطن بمدينة وادي زم بإقليم خريبكة، وضعت حدا لحياتها، يوم السبت الماضي، بعدما تناولت مواد سامة، أدخلت على إثرها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بخريبكة. حسب مصادر طبية، فإن طاقما طبيا حاول إنقاذها، غير أن الموت كان أقرب إليها من الحياة، فلفظت أنفاسها يوم الاثنين المنصرم. ونقلت مصادر أخرى أن المحامية تناولت جرعة زائدة من الدواء الذي تتناوله من أجل العلاج، فأثر على صحتها ما جعلها تتدهور بشكل سريع. وتبقى أسباب إقدام المحامية على الانتحار غير معروفة، إذ هناك مصادر ترجع ذلك إلى مشاكل عائلية، وأخرى مرضية. وخلف موت المحامية حزنا عميقا في نفوس زملائها وزميلاتها من هيئة المحامين، الذين شهدوا لها بحسن أخلاقها وتفانيها في العمل. يذكر أنه في الأسابيع القليلة الماضية، عرفت مدينة وادي زم عدة حالات انتحار، إذ استقبل أخيرا، المستشفى الإقليمي بخريبكة، حالة شابتين من المدينة نفسها، أقدمتا على الانتحار بالطريقة نفسها. وتسجل مدينة وادي زم حالات متتالية من الانتحار، متقدمة على خريبكة وأبي الجعد، وهو ما يدعو الجهات المختصة للتدخل وتفعيل المراكز المعنية بالتحليل الإكلنيكي والاجتماعي والنفسي، قبل أن يرتفع عدد المنتحرين، سيما في صفوف الفتيات والنساء.