طالب دكاترة وزارة التربية الوطنية، خلال وقفة احتجاجية بالرباط، صباح الثلاثاء الماضي، بفتح باب الحوار مع رشيد بلمختار، حول ملف تكافؤ الفرص في اجتياز مباريات أساتذة مساعدين بالتعليم العالي، وتفعيل الاتفاقات مع الوزراء السابقين. وقال أحمد جيلالي، منسق جهوي للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (الجناح الديمقراطي)، ل"المغربية" الاحتجاج الذي نظمه دكاترة التعليم أمام وزارة رشيد بلمختار لم يلق أي ردة فعل، وأن "سياسة الآذان الصماء تحول دون رفع الضرر عن مجموعة من حاملي شهادة الدكتوراة حرموا من تراخيص للتباري حول 500 منصب بوزارة التعليم العالي". وعزا جيلالي ارتفاع نسبة المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، رغم تزامنها مع يوم عطلة، إلى المشاكل العالقة التي تنتظر تفعيلا من طرف المسؤولين عن وزارة التربية الوطنية، خاصة أجرأة اتفاق الحل الشامل المتمثل في تغيير الإطار لكل دكاترة القطاع إلى أستاذ التعليم العالي مساعد. وتحدث جيلالي عن الوعود التي ضربها الوزراء السابقون بمن فيهم محمد الوفا بالطي النهائي لهذا الملف في نهاية سنة 2012، داعيا في الوقت نفسه رشيد بلمختار، الوزير الجديد للوزارة الوصية الحالية إلى الإسراع باستئناف الحوار لإنهاء معاناة الدكاترة العاملين بالقطاع. وفي إطار رفع الحيف عن دكاترة وزارة التربية الوطنية، يقول جيلالي، طالبت الفئة المتضررة بلقاء مع وزير التعليم العالي، حول التدابير الكفيلة بتوفير مبدأ تكافؤ الفرص لاجتياز مباريات الولوج للتعليم العالي أمام جميع حاملي شهادة الدكتوراة. وأفاد جيلالي أن مجموعة من حاملي شهادات الدكتوراه قررت مواصلة الاعتصام، الذي انطلق يوم 24 أكتوبر الماضي، أمام مقر أكاديمية جهة الدارالبيضاء، بعد فشل الحوار مديرة الاكاديمية نفسها التي عللت رفضها تراخيص اجتياز مباريات أساتذة مساعدين بالتعليم العالي بحجة الخصاص.