توج الدولي المغربي أشرف حكيمي، بلقبه الرابع مع ناديه ريال مدريد الاسباني، الذي فاز أمس السبت، بكأس العالم للأندية على حساب غريميو البرازيلي في مباراة نهائية من طرف واحد في أبو ظبي. وكان موسم حكيمي مع ريال مدريد ناجحا بعدما عاش معه في عام واحد (2017) فرحة التتويج بكأس ملك اسبانيا للشباب، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر الاسباني، وأخيرا كأس العالم للأندية. ودخل حكيمي تاريخ كرة القدم العالمية، والمغربية بصفته أول مغربي يتوج بلقب كأس العالم للأندية بقميص الريال رغم عدم مشاركته في مباراة النهائي وبقائه في دكة البدلاء. وكان حكيمي شارك طيلة التسعين دقيقة، خلال مباراة النصف النهائي، أمام الجزيرة الإماراتي الأربعاء الماضي، وهي المباراة التي حسمها النادي الملكي بنتيجة 2-1. وكانت أول مباراة رسمية لحيكيم مع ريال مدريد في إياب كأس ملك إسبانيا ضد سيلتا فيغو، إذ كان استدعاه زيدان بعد تألقه مع الفريق الرديف "كاستيا". ومازال حكيمي يتذكر تلك المباراة إذ قال لقناة ريال مدريد "كان سفري مع الفريق للمرة الأولى أمرأً لا يُنسى. كنت من قبل أراهم على شاشة التلفزيون، لكني الآن كنت بقربهم وأتدرب معهم". وأضاف حكيمي، الذي يعد أحد أهم ركائز المنتخب المغربي، "قبل أن ألعب المباراة الأولى ضد إسبانيول كنت في المنزل مع شقيقي. اتصل بي المدرب وقال لي بأن كارفاخال متعب صحياً وبأني سألعب، وطلب مني التحلي بالهدوء. لم أشعر بالتوتر لغاية يوم المباراة".