أطلقت سلوى الإدريسي أخنوش، أول أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، علامتها التجارية العالمية الجديدة، والمغربية مائة في المائة، "يان أند وان" المختصة في مجال مستحضرات التجميل والإكسسوارات. وقالت الإدريسي رئيسة مجموعة أكسال، في ندوة صحفية نظمت بالمناسبة إن "هذا المشروع، الذي أقيم على مساحة تناهز 3500 متر مربع بموروكو مول، تمت بلورته وتطويره بورشات داخل المغرب وخارجه، وتطلب أزيد من ثلاث سنوات من العمل، لتقديم تصور مبتكر لتسويق هذه العلامة على المستوى الوطني والدولي اعتمادا على مفهوم تفاعلي ورقمي". وأضافت أن المشروع تطلب استثمارات ضخمة، وأتاح خلق فرص جديدة للشغل لفائدة 200 شاب، تم توظيفهم بعد أن استفادوا من تكوين لستة أشهر في 30 مهنة، بغية اكتساب خبرة عالية في العديد من المجالات. وعلاوة على إحداث ثورة في مفهوم استهلاك مستحضرات التجميل والرفاهية بالمغرب، فإن "يان أند وان" التي قامت بدراسة أدق التفاصيل حتى تتمكن من الاستجابة لتطلعات المستهلك المغربي، تطمح إلى التصدير بسرعة إلى الأسواق الدولية. وأضافت الإدريسي أن العلامة الجديدة ستقدم عرضا يجمع مجموعة من المنتجات، التي تشمل الماكياج، والعناية بالجمال، والعطور، والإكسسوارات، التي يمكن أن ترتقي بالجمال الطبيعي، مبرزة أنها عروض موجهة للنساء كما الرجال. وأوضحت أن هذه المنتجات تمت بلورتها من قبل أكبر المختبرات الأوروبية بسويسرا وفرنسا، مع احترام المعايير الدولية المعمول بها في ميدان مستحضرات التجميل، فضلا على أنها تقترح تشكيلة جديدة من منتجات العناية أطلق عليها اسم "الطقوس المغربية"، والتي تستعمل مكونات طبيعية من قبيل زيت أركان وزيت الصبار الحاصلين على شهادة التصديق 100 في المائة طبيعي.وتعتزم العلامة على المدى القريب افتتاح العديد من نقط البيع بالمغرب كما في الخارج، مع ليس أقل من 70 فرصة شغل خلال كل افتتاح بغية ضمان الخدمة والنصيحة المشخصة. وتقترح "يان أند وان"، أيضا، تجربة تسوق غير مسبوقة ومتصلة بالكامل، مع 1000 شاشة، ومرايا تفاعلية تعمل باللمس، وآليات رقمية وفيديوهات تتيح اكتشاف واعتماد آخر الصيحات. فضاء للاكتشاف المتواصل حيث يمتزج الواقع الافتراضي بالحقيقي، وحيث تتوفر حلول التجميل الفردية في الوقت الحقيقي مع إمكانية تقاسمها في الحين على الشبكات الاجتماعية. يذكر أن "يان" تعني الرقم 1 في اللغة الأمازيغية، تكريما للأصول البربرية لمؤسسة العلامة، أما "وان" فهي للتأكيد على عالمية العلامة.