أكد المفوض السامي المساعد للحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فولكر تورك، الثلاثاء 24 أكتوبر بالرباط، أن المغرب أضحى نموذجا يحتذى في المنطقة في مجال تدبير قضايا الهجرة واللاجئين. وقال المسؤول الأممي، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إنه "من الواضح أن المغرب حقق تقدما كبيرا ليس فقط في مجال تدبير قضايا الهجرة، وإنما أيضا في قضايا اللاجئين". وأبرز تورك أن السلطات المغربية قامت "بإرساء ممارسات جيدة في المجال"، مشيدا ب"التعاون الوثيق" مع الحكومة المغربية، وكذا مع المجتمع المدني المغربي. وأشار المسؤول الأممي إلى أن لقائه مع وزير الداخلية شكل مناسبة للتعبير عن "كامل إعجابنا بسياسة الهجرة التي أرساها المغرب منذ سنة 2013، والتي تتضمن أيضا محورا يتعلق بحماية اللاجئين". وأوضح تورك أن المندوبية السامية لشؤون اللاجئين سجلت أن المملكة أضحت ليس فقط بلدا للعبور ولكن أيضا وجهة للمهاجرين، مؤكدا أن المنظمة الأممية "ستواصل دعم المغرب من أجل إيجاد حلول لقضية اللاجئين". وخلص، في هذا الصدد، إلى أنه أجرى مباحثات " جد معمقة " مع وزراء العدل والهجرة والداخلية المغاربة من أجل بحث "كيف يمكن دعم المغرب لإيجاد حلول لهاته القضية".