يجري نادي الأهلي المصري لكرة القدم، مساء اليوم الاثنين، آخر حصة تدريبية بالملعب الرئيسي للمباراة التي ستجمعه بالوداد الرياضي البيضاوي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. ويضع المدرب المصري حسام البدري، خلال الحصة التدريبية التي ستنطلق في الحادية عشرة ليلا، آخر اللمسات على التشكيلة الرسمية التي ستواجه الوداد، بحثا عن فوز يضمن له خطف بطاقة التأهل لدور ربع النهائي من قلب الدارالبيضاء. ويعتبر البدري الفوز هدف لاعبيه، الأول، أمام الوداد رغم صعوبة المباراة، مؤكدا في تصريحات صحفية أن خبرة وتجربة الأهلي، سيما خارج ملعبه، تمنحه الامتياز. وقال حسام البدري إنه يعلم جيدا أهمية المباراة بالنسبة للوداد الذي يلعب آخر أوراقه في المنافسة، "لكن بدورنا نبحث عن ثلاث نقاط تمنحنا التأهل وسنعمل على تحقيق ذلك، صحيح سنلعب أمام جماهير الفريق المغربي لكن أعتقد أن لاعبينا يمكنهم التعامل مع ظروف المباراة". من جهته، حدد الحسين عموتة ملامح التشكيلة الرسمية التي سيعتمدها أمام الأهلي، خلال الحصة التدريبية التي خاضها الوداد، مساء أمس الأحد، على أرضية ملعب محمد الخامس. مدرب الوداد أكد أن اختياره للمجموعة التي ستبدأ المباراة سينبني على عدة ركائز أهمها الحالة النفسية للاعبين، مضيفا "سأعتمد على اللاعب الأكثر جاهزية والذي سيُظهر رغبة كبيرة في القتالية. المباراة لن تكون سهلة أمام فريق لم ينهزم لفترة طويلة ويمتلك خط دفاع قويا، لكننا مجبرون على تحقيق الفوز لنستمر في المنافسة". ويجد عموتة نفسه أمام عدة تحديات أهمها التعامل مع الغيابات الاضطرارية لعدد من اللاعبين الأساسيين أبرزهم ويليام جيبور وإبراهيم النقاش ووليد الكرتي، وهي عناصر مهمة بالنسبة لمدرب الوداد الذي ظل يعتمد عليهم في أغلب المباريات التي لعبها الفريق سواء في منافسات البطولة الاحترافية أو دوري الأبطال، وخلال مباراة غد الثلاثاء، قد يلجأ عموتة للثلاثي فابريس اونداما، وعبد العظيم خضروف، وأنس الأصباحي. ومن التحديثات التي تواجه عموتة أمام الأهلي الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها خط الدفاع والتي تسببت في تلقي الفريق الأحمر لأهداف غير منتظرة، ومن خلال التشكيلة الأخيرة التي اعتمدها المدرب أمام الفتح الرباطي ظهر بشكل جلي تفكيره في الاعتماد على الثنائي أمين العطوشي ومرتضى فال في محور الدفاع، وعبد اللطيف نوصير وأنس لمرابط رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت للأخير بعد مباراتي الأهلي بالإسكندرية وزناكو في زامبيا. وفي الهجوم سيحاول الحسين عموتة تغيير النهج التكتيكي بسبب الغيابات واعتماد شكل هجومي بالدفع بالثلاثي أشرف بن شرقي، وفابريس أونداما، ومحمد أوناجم منذ البداية، مع مطالبتهم بضرورة مؤازرة المدافعين، فيما يظل صلاح الدين السعيدي عنصرا ثابتا في خط الوسط، وبالتالي يمكن توقع اعتماد المدرب على التشكيلة التالية: زهير لعروبي في المرمى، ويوسف رابح (مرتضى فال) وأمين العطوشي وعبداللطيف نوصير وأنس لمرابط في الدفاع، وصلاح الدين السعيدي وعبدالعظيم خضروف، وأنس الأصباحي، في وسط الميدان، وأشرف بن شرقي، وفابريس أونداما، ومحمد أوناجم في الهجوم.