تفاجأت بعثة فريق الفتح الرياضي، عقب وصولها إلى مدينة لومومباشي الكونغولية، بضياع المعدات الخاصة بالتدريب، ما خلط أوراق المدرب جمال السلامي، واضطره إلى إلغاء أول حصة تدريبية للفريق بعد الوصول إلى الكونغو الديمقراطية، التي كانت مبرمجة ضمن التحضيرات لملاقاة فريق مازيمبي ضمن منافسات كأس الكاف. وحسب مصدر "المغربية"، فإن معدات فريق العاصمة ضاعت في مطار نيروبي، ما صعب مأمورية مسؤولي فريق الفتح في استعادتها. وحسب المصدر ذاته، عملت إدارة الفتح الرياضي على إرسال معدات جديدة من المغرب حتى يتسنى للفريق استخدامها في الحصص المتبقية. ومن المرتقب أن يكون فريق الفتح الرياضي خاض، عصر أمس الأربعاء، أول حصصه التدريبية في لومومباشي، في حالة توصله بالمعدات الرياضية في الوقت المحدد. وكانت بعثة فريق الفتح الرياضي حطت الرحال بمدينة لومومباشي، صباح أول أمس الثلاثاء، بعد رحلة شاقة دامت حوالي 23 ساعة، بعد المرور بعدد من المحطات قبل الوصول إلى الكونغو الديمقراطية، بسبب تعذر توفير رحلة مباشرة تربط ما بين مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار لومومباشي الدولي، إذ انطلقت رحلة بعثة فريق الفتح من الدارالبيضاء صوب دبي الإماراتية، وبعدها العاصمة الكينية نيروبي، ومنها إلى لومومباشي. وغاب عن رحلة فريق الفتح المهاجم الدولي إبراهيم البحري، الذي سيغيب عن مباراة مازيمبي، المقررة يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعتين في كأس الاتحاد الإفريقي "كاف". وكان الجهاز الطبي حاول جاهدا تجهيز اللاعب لهذه المباراة، غير أن معاودة الآلام دفعت بالسلامي إلى إعفائه من مرافقة الفريق إلى الكونغو الديمقراطية. وغاب البحري عن مباراة البنزرتي، بعدما فضل السلامي إبقاءه في دكة الاحتياط، وعدم المغامرة به، ما جعل الكل يتوقع حضوره في المباراة الثانية أمام مازيمبي.