أشاد رئيس مؤسسة المشرعين بالولاياتالمتحدةالأمريكية، ستيفن لاكيس، ب"القيادة الحكيمة" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي باشر إصلاحات ديمقراطية استبقت من حيث أهميتها تطلعات الشعب المغربي، وذلك قبل انطلاق "الربيع العربي". وأعرب ستيفن لاكيس، الذي ستنظم مؤسسته "منتدى القيادة عبر الأطلسي" بمراكش، من 29 يونيو إلى 4 يوليوز، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن سعادته للفرصة التي يشكلها هذا " المؤتمر التاريخي لتقريب الولاياتالمتحدة بشكل أفضل من المغرب، من خلال تاريخه وموقعه الفريد كأرض للقاء وتلاقح الثقافات". وأكد لاكيس، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد بمثل هذه الأهمية بلدا ثالثا، ويضم ما لا يقل عن 25 من المشرعين المنتمين لمختلف الهيئات التشريعية في عشرين ولاية"، مشيرا إلى الإرادة القوية لأعضاء الوفد للتعرف على دينامية الإصلاحات التي أطلقها المغرب، المتشبث بأصالته والمنفتح على المستقبل والحداثة. وأشار ستيفن لاكيس بخصوص الوضع الراهن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، رأى في الربيع العربي "فرصة للمضي قدما نحو مسلسل الإصلاحات التي كان قد بدأها قبل" ظهور هذا الربيع. وأبرز رئيس مؤسسة المشرعين بالولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي سبق أن زار المغرب، "تعبئة المغاربة وراء جلالة الملك، الذي كان أطلق استراتيجية الجهوية الطموحة بالموازاة مع تطبيق إصلاحات دستورية مكنت ، من بين أمور أخرى، من تعزيز صلاحيات البرلمان". وينعقد "منتدى القيادة عبر الأطلسي"، الذي يعتبر مظهرا للعلاقات العريقة بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، تحت شعار: "الديمقراطية المحلية: النموذج المغربي في محيطه الإقليمي"، كما يشكل دليلا على التقدير الكبير الذي يحظى به المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مستوى المؤسسات الفدرالية. ويأتي هذا الاجتماع، أيضا، بعد أسابيع فقط من المحادثة الهاتفية التي أجريت بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما، بمبادرة من هذا الأخير، والتي جعلت رئيس الولاياتالمتحدة يشيد بالتقدم الملموس والإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك في جميع المجالات، والتي جعلت المغرب يشكل نموذجا يحتذى بالنسبة للمنطقة بكاملها.(و م ع)