اهتزت مدينة سيدي بنور، الأسبوع الماضي، على وقع حادثة سير مأساوية، خلفت قتيلين. علمت "المغربية" من مصدر مطلع أن دراجة نارية، على متنها السائق ومرافقه، كانت قادمة من حي الفيلاج، لم تحترم علامة التشوير الطرقي "قف"، المقامة في أقصى يمين زاوية، تحيل مباشرة على شارع الجيش الملكي ذي الاتجاهين. وكانت شاحنة قادمة من جهة الشمال، مرورا بشارع الجيش الملكي المؤدي جنوبا إلى مراكش، صدم سائقها الدراجة النارية، وأردى سائقها (17 سنة) قتيلا في الحين، حيث تطايرت أشلاؤه، فيما أصيب مرافقه (20 سنة) بجروح وصفت ب"البليغة". وحاول سائق الشاحنة الفرار، غير أن دورية أمنية راكبة لحقت به، وأوقفته بمحاذاة المحطة الطرقية، على بعد حوالي كيلومتر من مسرح الحادثة المميتة.