احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية مؤخرا لقاء تواصليا خصص لبحث آليات التنسيق حول العمليات المرتبطة بإجراء امتحانات البكالوريا. وأوضح بلاغ لمكتب التواصل بالأكاديمية أن هذا اللقاء الذي جمع مديري المؤسسات التعليمية المحتضنة لامتحانات البكالوريا وكذا المفتشين المكلفين بتنسيق مهام التفتيش والمفتشين المنسقين الجهويين شكل مناسبة لاستعراض التعديلات المستجدة وتوحيد الرؤية بخصوص آليات التنفيذ الناجعة لدفتر المساطر ومقرر وزير التربية الوطنية اللذين يعتبران مرجعية موحدة لنيل شهادة البكالوريا. وأكد مدير الأكاديمية السيد محمد ديب بالمناسبة على ضرورة الالتزام بتوجهات الوزارة والتركيز على مبادئ الانصاف والاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع الممتحنين مع الحرص على التطبيق الامثل لدفتر المساطر في صيغته المعدلة ضمانا لمصداقية هذه الامتحانات. ودعا أيضا إلى توخي الصرامة التامة في التعامل مع مختلف العمليات سواء على مستوى الاجراء والتنظيم أو على مستوى التصحيح فضلا عن رفع درجة اليقظة من خلال الحرص على أمن وسلامة المواضيع واوراق التحرير والتنسيق مع كافة السلطات الأمنية والترابية والعمومية وتوفير وتجهيز القاعات المحصنة بالنيابات وبمراكز الاجراء والتصحيح مع التصدي بصرامة لظاهرة الغش خاصة ما يتعلق باستعمال الهاتف النقال. واستعرض رئيس مصلحة الامتحانات بالأكاديمية السيد مصطفى مفتاح خلال هذا اللقاء أهم ما تضمنه دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا في صيغته المعدلة وخاصة عدم استعمال أوراق التحرير من النموذج القديم والتأكد من احترام تسلسل أرقام الامتحان الواردة في أوراق التحرير قبل إدخالها في الأظرفة المخصصة لها وكذا عدم تجاوز 20 مترشحا ومترشحة في كل قاعة. وبموجب دفتر المساطر يمنع على كل المتدخلين في تدبير الامتحان تشغيل هواتفهم النقالة او أية واسطة إلكترونية اخرى داخل مركز الامتحان بينما منح الصلاحية للمصحح في عرض حالات الغش التي يتم ضبطها خلال عملية التصحيح على أنظار لجنة التصحيح قصد إقرارها.