أكد وزير الشؤون الخارجية السينغالي٬ مانكور ندياي٬ الجمعة الماضي بدكار٬ أن زيارة جلالة الملك محمد السادس للسينغال هي تجسيد "للعلاقات الاستثنائية"، التي تربط بين البلدين ولعمق روابطهما التاريخية. وقال رئيس الدبلوماسية السينغالية٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ "إن زيارة جلالة الملك تعكس هذه العلاقات الاستثنائية. هناك توافق دائم بين المغرب والسينغال. فكلا البلدين حافظا على الدوام على تعاون متعدد الأشكال شمل مجالات متعددة٬ الثقافة والصحة والاقتصاد والنقل والتجارة". وأبرز ندياي أن "هذا هو أول لقاء رسمي بين جلالة الملك وفخامة الرئيس سال٬ لكن كانت هناك دائما اتصالات بين قائدي البلدين"٬ مشيرا كذلك إلى الزيارات المتكررة لوزراء مغاربة لدكار، حيث تم استقبالهم من طرف الرئيس٬ وزيارة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران٬ الذي مثل جلالة الملك في حفل تنصيب ماكي سال. وأضاف "بناء على دعوة من نظيري المغربي٬ قمت أنا أيضا بزيارة لمراكش، حيث شاركت في أشغال مجموعة أصدقاء سورية". وحل جلالة الملك محمد السادس٬ عشية الجمعة الماضي بدكار٬ في زيارة رسمية لجمهورية السينغال٬ المحطة الأولى ضمن جولة إفريقية ستقود جلالته٬ أيضا٬ إلى كوت ديفوار والغابون. ووجد جلالة الملك في استقباله٬ لدى نزوله من الطائرة بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي٬ الرئيس السينغالي ماكي سال٬ وأعضاء من الحكومة السينغالية. وتم تخصيص استقبال شعبي واستثنائي لجلالة الملك من قبل سكان العاصمة السينغالية٬ الذين أعربوا عن فرحتهم بمقدم جلالته٬ من خلال رقصات وأهازيج شعبية٬ والهتاف بحياة قائدي البلدين.