جرى، الأربعاء الماضي، بمكناس، إتلاف وإحراق كمية من المخدرات تقدر بثمانية أطنان حجزت خلال الفترة ما بين 9 أكتوبر وفبراير الماضي. وتتوزع هذه الكمية المحجوزة على ستة أطنان و326 كلغ من الشيرا٬ وطن واحد من مادة الكيف، و97 كلغ من الكوكايين٬ و24 كلغ من مسحوق الكيف، و20 كلغ من مسحوق التبغ (النفحة)٬ و17 كلغ من مسحوق الكيف ممزوج بالتبغ٬ وكيلوغرام واحد من الماريخوانة٬ وكذا كيلوغرام واحد من مادة المعجون، إضافة إلى 1651 قرصا مهلوسا. وأكد عمر البكاري، النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن عملية إتلاف المخدرات التي تقدر كميتها بحوالي ثمانية أطنان منها ستة أطنان من مخدر الشيرا٬ تدخل في إطار مكافحة جرائم المخدرات، وكذا في إطار تنفيذ الأحكام القضائية الزجرية بإتلاف هذه المخدرات باعتبارها مواد سامة. وأشار البكاري إلى أن حجز هذه الكمية من المخدرات جرى بعدة مناطق تابعة لتراب مكتب الجمارك بمكناس (نواحي مكناس والخميسات وميسور والراشيدية التي حجز بها حوالي ستة أطنان من مخدر الشيرا)٬ مضيفا أنه جرت محاكمة الأشخاص المقترفين لهذه الأفعال٬ ومعتبرا أن هذه العملية تعد ثمرة مجهودات قامت بها مختلف عناصر الضابطة القضائية بتراب إدارة الجمارك بمكناس. ومن جهته٬ أكد عبدالحي الخريصي٬ الآمر بالصرف رئيس مكتب الجمارك بمكناس٬ في تصريح مماثل٬ أنه في إطار الاختصاص المخول لإدارة الجمارك المتعلق باستيداع وإتلاف المخدرات المحجوزة٬ جرى إحراق وإتلاف كمية هائلة من المخدرات٬ مشيرا إلى أن هذه العملية هي "نوعية"، باعتبار أن الكمية المحجوزة من مخدر الشيرا (أكثر من ستة أطنان) كانت معدة للتصدير. وجرت عملية إتلاف وإحراق هذه المخدرات تحت إشراف لجنة مكونة من ممثلين عن النيابة العامة والدرك الملكي والشرطة والجمارك والصحة والسلطة المحلية.