قررت الحكومة المحلية لمنطقة ويلبا الإسبانية عدم الاستعانة، خلال الموسم الفلاحي المقبل، باليد العاملة المغربية، التي دأبت على استقطابها من المغرب، قصد جني الفراولة. وأوضح نائب رئيس الحكومة المحلية في ويلبا، إنريكي بيريث فيغيرا، خلال اجتماع عقد، أول أمس الأربعاء في ويلبا، نظم من قبل لجنة تدفقات الهجرة، التي تضم ممثلين عن الجمعيات الزراعية، والنقابات والفيدرالية الأندلسية للبلديات والمحافظات، (أوضح) أن السبب وراء عدم توظيف اليد العاملة المغربية خلال الموسم المقبل، هو محاولة "تحسين وضعية اليد العاملة المحلية"، التي تعاني ارتفاع معدل البطالة. وقبل هذا الاقتراح من قبل لجنة تدفقات الهجرة، بهدف إعطاء الأولوية لليد العاملة المحلية، وسيجري تطبيقه خلال الموسم الفلاحي، الذي سيبدأ في شهر شتنبر المقبل. في المقابل، شرعت الحكومة المحلية لمنطقة ويلبا في دراسة ملف ألف و700 عامل روماني، يعيشون في إسبانيا، تقدموا بطلب العمل في المزارع، وأيضا ملفات مواطنين أجانب آخرين لديهم عقد عمل في البلد. وكانت إسبانيا اعتمدت سياسة توظيف اليد العاملة من المغرب ومن بعض الدول المغاربية الأخرى منذ عشر سنوات، من أجل حل مشكل النقص في اليد العاملة الإسبانية في الحقول، غير أنه مع الأزمة الاقتصادية، أصبح العديد من السكان المحليين يبحثون عن العمل في حقول الفراولة.