بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين٬ بمناسبة الاحتفال بذكرى جلوسه على العرش. وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للملك عبد الله الثاني ولأسرته الملكية الهاشمية٬ بموفور الصحة والسعادة والهناء٬ وللشعب الأردني الشقيق باطراد التقدم والازدهار. وأشاد جلالة الملك٬ بهذه المناسبة٬ "بما حققته المملكة الأردنية الهاشمية٬ في عهدكم الميمون من منجزات مهمة على درب التنمية الشاملة٬ سائلا العلي القدير أن يكلل بالنجاح خطواتكم ومبادراتكم الخيرة الهادفة لتحقيق الرخاء والتقدم لشعبكم الأصيل٬ وتعزيز الحضور الفاعل لبلدكم على الصعيدين العربي الإسلامي والدولي". وجاء في البرقية "أغتنم هذه المناسبة السعيدة٬ لأعرب لجلالتكم عن اعتزازي الكبير بالوشائج الأخوية المتينة التي تجمع بيننا شخصيا وبين أسرتينا الملكيتين٬ وبما يربط شعبينا الشقيقين من أواصر التعاون المثمر والتضامن الفعال والتقدير المتبادل٬ مؤكدا لكم حرصي القوي على مواصلة العمل سويا معكم٬ من أجل تعميق هذه العلاقات المتميزة٬ لما فيه خير بلدينا وصالح أمتنا العربية والإسلامية". جلالة الملك يهنئ عاهل مملكة التايلاند الرباط (و م ع) - بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى عاهل مملكة التايلاند٬ صاحب الجلالة الملك بوميبول أدولياديج٬ بمناسبة ذكرى اعتلائه العرش. وعبر جلالة الملك٬ في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأخلص متمنياته للعاهل التايلاندي، ولكافة أفراد أسرته الملكية بموفور الصحة والسعادة والهناء٬ وللشعب التايلاندي الصديق بتحقيق ما يتطلع إليه من اطراد التقدم والازدهار. وأعرب صاحب الجلالة٬ بهذه المناسبة الخالدة٬ عن اعتزازه الكبير بما يجمع جلالته مع عاهل التايلاند وأسرتيهما الملكيتين من وشائج الصداقة المتينة والتقدير المتبادل٬ وعن ارتياحه العميق للتطور المتنامي الذي تعرفه علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال بين البلدين٬ مؤكدا حرص جلالته القوي على مواصلة العمل مع ملك التايلاند٬ ومع حكومة بلاده٬ من أجل زيادة توثيقها وتوسيع مجالاتها٬ لما فيه خير الشعبين المغربي والتايلاندي الصديقين٬ وبما يسهم في إشاعة قيم السلم والتضامن والتعايش بين مختلف الثقافات والحضارات. جلالة الملك يهنئ الرئيس البرتغالي بالعيد الوطني لبلاده الرباط (و م ع) - بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ ببرقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية البرتغالية، أنيبال كافاكو سيلفا٬ بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده. وأشاد جلالة الملك في هذه البرقية ب"الروابط النموذجية للصداقة الدائمة٬ والتفاهم الودي٬ وحسن الجوار والتعاون المثمر" بين البلدين. وجاء في البرقية "إنني على يقين٬ أنه انطلاقا من إرادتنا وجهودنا المشتركة٬ فإن هذه الروابط ستتعزز وتتوسع لتشمل جميع المجالات٬ والمساهمة بالتالي في تحقيق تطلعاتنا في شراكة نموذجية سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار الوضع المتقدم، الذي يتمتع به المغرب لدى الاتحاد الأوروبي". وأشار صاحب الجلالة في هذه البرقية إلى أنه بفضل تطابق وجهات النظر في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك٬ فإن "المغرب والبرتغال يتقاسمان العزم نفسه على مواصلة التشاور٬ لاسيما على مستوى مختلف الهيئات الإقليمية والدولية٬ من أجل التغلب على التحديات الكبرى التي تواجهها مجتمعاتنا اليوم٬ وجعل المنطقة الأورومتوسطية فضاء للسلم والاستقرار والتضامن والتنمية المستدامة والتقدم المشترك".