حرك مصرع طالب بكلية العلوم والتقنيات المحمدية، صباح أمس الثلاثاء، إثر انهيار حاجز خشبي بالطابق الثاني، (حرك) وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، وعامل عمالة المحمدية، عزيز دادس، والمندوب الإقليمي بوزارة الصحة بالمحمدية وكذا مدير مستشفى مولاي عبد الله، والعميد المركزي بأمن المحمدية، عبد الطيف الحديوي، وعميدة كلية الآداب. وحسب مصادر "المغربية"، فإن الجهات المذكورة عقدت اجتماعا للوقوف على أسباب الحادث، وأجرت في مكانه جولة تفقدية، وعاينت جميع مرافق الكلية. وأفادت المصادر أن الداودي فوجئ بأسئلة الطلبة المتعلقة بمشاكلهم ومحنتهم مع وسائل النقل، مشيرة إلى أن الوزير رفض الإجابة عن العديد من الأسئلة، كما تحفظ مندوب وزارة الصحة على إعطاء تصريح لبعض وسائل الإعلام. وقالت مصادر "المغربية" إن طلبة كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية فوجئوا، صباح أمس الثلاثاء بسقوط طالبين من الطابق الثاني، إثر انهيار حاجز خشبي، أسفر عن وفاة طالب في السنة النهائية، هندسة كهربائية، وإصابة زميل له بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى مولاي عبد الله، لتلقي العلاجات الضرورية. وللمزيد من المعلومات، اتصلت "المغربية" بإدارة كلية العلوم والتقنيات، وأكد مسؤول بعمادة الكلية أن الجميع لم يستيقظ بعد من هول الصدمة، واصفا حادث سقوط طالبين من الطابق الثاني بالفاجعة. وأرجع المسؤول سبب الحادث إلى استناد الطلبة الضحايا على سور مسنود بإطارات خشبية، لم يتحمل ثقل أحد الطلبة المعروف بضخامة جسمه، ما أثر على تماسك جدران السور، الذي انهار بشكل مفاجئ. وقال المسؤول نفسه إن الضحية الثاني، من المحتمل أن يتماثل للشفاء، لأنه لم يفقد وعيه، وإصابته فقط بكسور في أماكن جسمه، مشيرا إلى أنه تحدث إليه خلال نقله إلى المستشفى. وأضافت مصادر طلابية أن مصالح الشرطة القضائية انتقلت إلى مكان الحادث، في حين تأخرت سيارة الإسعاف. وحسب المصادر ذاتها، فإن سقوط الحاجز الخشبي خلف حالة من الذعر والرعب في صفوف طلبة وأساتذة الكلية المذكورة، الذين أرجعوا سبب انهيار الحاجز إلى تآكله، بفعل التساقطات المطرية والبرودة. يشار إلى أن عددا من الطلبة والأساتذة نظموا وقفة بساحة الكلية، حزنا على الفقيد، كما طالبوا الجهات المسؤولة بإعادة هيكلة مرافق وبنايات الكلية المتآكلة حفاظا على حياة الطلبة والأساتذة.