نظم تلاميذ مدرسة 11 يناير في مدينة المضيق، صباح أمس الأربعاء، مسيرة في اتجاه عمالة المضيق الفنيدق، قبل أن تحول وجهتها إلى مقر النيابة الإقليمية للتربية والتعليم، احتجاجا على تدهور حالة مؤسستهم من حيث الجانب الأمني، والبنية التحتية بها. ولم تنجح محاولة لجنة حلت من النيابة في إقناع التلاميذ بالدخول إلى فصولهم للدراسة، فيما هرعت السلطات إلى المدرسة، للاستماع إلى مطالب مكونات المدرسة، التي سبق لها، عبر مجلس تدبيرها أن دقت ناقوس الخطر، في رسالة موجهة إلى الجهات المختصة، تحذر فيها من مغبة استمرار عدم توفر المؤسسة على باب رسمي، يتيح الدخول والخروج. وقال أحد أولياء أمور التلاميذ، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، صباح أمس الأربعاء، إنه "لا يعقل، ونحن نعيش مرحلة جديدة، وزمن العولمة التربوية، أن يلج أبناؤنا المدرسة من خندق، تجري فيه مياه عادمة". وكان تلاميذ هذه المؤسسة التربوية امتنعوا، صباح أمس الأربعاء، عن الدخول إلى فصولهم للدراسة، ما سمح باقتحام المؤسسة من طرف شخصين، يعرفان بالتعاطي للمخدرات، أحدهما أشهر سلاحا أبيض في وجه التلاميذ والعاملين بالمؤسسة، ما أسفر عن إغماء معلمة.