دخل المغرب تاريخ الأولمبياد الشتوي من أوسع أبوابه، عبر البطل آدم لمحمدي، الذي توج بالميدالية الذهبية، أول أمس السبت وذلك في مسابقة المنعرجات الكبرى الممتازة (التزلج على الجليد)، ضمن منافسات النسخة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى للشباب، المقامة حاليا بمدينة إينسبروك النمساوية. وكان البطل المغربي الواعد (17 سنة) واحدا من المرشحين للتتويج في هذه المسابقة، باعتباره أحسن رياضي صاعد في كندا، خلال السنة الماضية، بعد سلسلة من النتائج، التي حققها في المنافسات الشتوية، والتي أهلته للمشاركة في أول أولمبياد شتوي للشباب، علما أنه توصل بعرض مغر من كندا، حيث يقيم، للدفاع عن ألوان المنتخب الكندي، غير أنه أصر على الدفاع عن القميص المغربي، بعدما أقنعه والده بذلك. وحسب مصدر مقرب من اللجنة الوطنية الأولمبية، اقتسم البطل لمحمدي لقبه الأولمبي الأول في مسيرته الرياضية مع والده، محمد لمحمدي، ووالدته، كارولين، إضافة إلى المدربة مارتان كوست، والكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية، نور الدين بنعبد النبي، وممثل الجامعة الملكية المغربية للرياضات الثلجية، بناصر السعيدي، الذين يوجدون جميعهم بمدينة إينسبروك، للرفع من معنويات البطل المغربي وتشجيعه، خلال هذه الدورة، التي تشهد مشاركة خيرة الأبطال والبطلات الشباب على الصعيد العالمي. وأضافت مصادرنا أن من شأن الميدالية الذهبية أن ترفع أكثر من معنويات البطل الشاب، الذي سيشارك في سباقات أخرى، ضمن منافسات المنعرجات، بمختلف فئاتها، والنزول الحر، والمسابقة المختلطة.