بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2012، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقيات تهاني إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة، التي تحتفل بهذه المناسبة، أعرب فيها جلالته عن أحر تهانيه وأصدق متمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة، ولشعوبهم الصديقة باطراد التقدم والازدهار. (أرشيف) ومما جاء في هذه البرقية "لقد كانت السنة التي نودعها حافلة بالعديد من الأحداث المتسارعة والتحولات الحاسمة، وبشتى التحديات المصيرية، التي ينبغي رفعها بكل عزم وثقة وتفاؤل". وأضاف جلالته "وفي هذا الصدد، فإني أتطلع لأن تكون السنة الجديدة مبشرة بآفاق واعدة بمستقبل أفضل، يقوم على تكريم الإنسان، والتضامن الفعال، والحرية والديمقراطية والعدل، في نطاق السلم والأمن والطمأنينة، والتنمية المستدامة، والتقدم المشترك". من جهة أخرى، وبالمناسبة نفسها، توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالعديد من برقيات التهاني من قادة دول وحكومات البلدان الشقيقة والصديقة، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2012 . وأعرب قادة هذه البلدان، في هذه البرقيات، عن متمنياتهم بالصحة والسعادة لصاحب الجلالة، وللشعب المغربي بمزيد من التقدم والازدهار، تحت قيادة جلالته النيرة. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بصاحب الجلالة ألبير الثاني، عاهل بلجيكا، وبصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الدوق الكبير، هنري دي لوكسمبورغ، وأمير موناكو، ألبير الثاني. كما يتعلق الأمر بفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال سليمان، ورئيس الجمهورية الشعبية الصينية، هو جنتاو، ورئيس الجمهورية الفيدرالية الألمانية، كريستيان وولف، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس جمهورية كرواتيا، إيفو جوزي بوفيتش، ورئيس جمهورية لاتفيا، أندريس بيرزينس، ورئيس الكونفدرالية السويسرية ميشلين كالمي-راو، والحاكم العام لكندا، دافيد جونستون، ورئيس الجمهورية الأذربيجانية، إلهام علييف، ورئيس جمهورية إيسلندا، أولافور رانيار غريمسون. كما توصل صاحب الجلالة، ببرقيات مماثلة من صاحبي السمو الأمير وليم-ألكسندر، ولي عهد هولندا، والأمير فيليب، ولي عهد المملكة البلجيكية، ومن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الحبيب بن يحيى.