وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والدار المغربية للتجارة والثقافة في سان بطرسبورغ بروسيا، أخيرا، بالرباط، على اتفاقية إطار للشراكة، من أجل المساهمة في التقريب بين الجاليتين المغربية والروسية وذلك من خلال تعزيز وتقوية الحوار بين الثقافات. وذكر بلاغ للوزارة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الاثنين، أن الطرفين يهدفان من خلال هذه الاتفاقية إلى توثيق الروابط الثقافية مع الجالية المغربية وتقوية صلتها ببلدها الأصلي، مع تشجيع اندماجها الإيجابي بدولة الإقامة. كما تروم هذه الاتفاقية - يضيف البلاغ- خلق مساحة من الحوار واللقاء والتبادل بين المجتمعات المغربية والروسية، بتنظيم لقاءات وندوات ومعارض حول موضوع الهجرة المغربية، ومدى مساهمة الكفاءات المغربية بروسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدها الأصل. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الاتفاقية تجسد رغبة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق المزيد من التعاون المثمر بين مختلف المتدخلين المهتمين بقضايا وشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، وفي تطوير الشراكة مع المجتمع المدني. وتجدر الإشارة إلى أن الدار المغربية للتجارة والثقافة في سان بطرسبورغ جمعية تهدف إلى الحفاظ على صورة المغرب، وتعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم.