كذبت شركة "إنوي" للاتصالات ب"صورة قطعية"، أن تكون نظمت أي يانصيب، كما تدعي رسائل نصية قصيرة (عبر الهاتف)، و"رسائل إلكترونية متطفلة" (سبامز)، أرسلت، أخيرا، من الخارج، لبعض زبنائها وللعديد من مستخدمي الإنترنت. ونددت الشركة، في بلاغ صحفي توصلت "المغربية" بنسخة منه، بمحاولات النصب، التي استهدفت، أخيرا، العديد من زبنائها بالمغرب، ومن مستخدمي الإنترنت. وقالت إن "كافة عملياتنا الترويجية تعتمد دائما على تواصل شفاف، عبر قنواتنا الرسمية"، موضحة أن ضحايا هذا النصب "توصلوا إما برسائل قصيرة بالهاتف من الخارج، أو برسائل إلكترونية متطفلة، تخبرهم، عبر تطاول على هوية الشركة، بأنهم فازوا بيانصيب، وهمي في الواقع"، مضيفة أن "النصابين يهدفون إلى ابتزاز أموال ضحاياهم، من خلال إخبارهم بأنهم فازوا في ما يزعمون أنه يانصيب، نظمته إنوي". وأضاف البلاغ أن الضحايا يتوصلون بعد ذلك، بدعوة، عبر "أساليب خداعة، لاستلام جوائزهم الوهمية، التي يخبرون بأنها عبارة عن مبالغ مالية بالعملات الأجنبية، أو معدات وأجهزة". ولإتمام ذلك، يضيف البلاغ، يطلب من الضحايا إجراء مكالمات هاتفية دولية تخضع للرسوم، أو تقديم معلومات شخصية إلى وسطاء من جنسية أجنبية، يتبين، في نهاية المطاف، أنهم المحتالون الحقيقيون. ودعت "إنوي" زبناءها، والجمهور الواسع، إلى التحلي باليقظة، في حال توصلهم بمثل تلك الرسائل القصيرة، أو "الرسائل المتطفلة، مع حذفها مباشرة، وعدم الرد عليها بتاتا". يشار إلى أن عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المحمول للشركة بلغ رقم 5 ملايين. وتمكن هذا الفاعل، بعد مرور سنة على انطلاقه، في فبراير 2010، من "تحقيق نتائج متميزة"، إذ شهدت وتيرة حظيرة زبناء الهاتف المحمول تطورا ملحوظا، ببلوغها 5 ملايين مستعمل، نهاية فبراير الماضي، في حين، قفزت حصة "إنوي" في سوق الهاتف المحمول إلى 13,45 في المائة، إلى غاية 31 دجنبر 2010، مقابل 2,39 في المائة سنة من قبل (+ 11 في المائة). كما أكدت "إنوي" ريادتها في مجال الهاتف الثابت (66,72 في المائة من حصة السوق)، وإنترنت الجيل الثالث بالمغرب (40,68 في المائة من حصة السوق). وحققت رقم معاملات ناهز 3.76 ملايير برسم 2010.