توج المشروع المغربي المعنون ب"قطاع الأعمال فى تحسين جودة التعليم"، المقدم من طرف محمد عباد الأندلسي، عن جمعية "الجسر"، الفاعلة في مجال التعليم جانب من مؤتمر 'وايز' (خاص) إلى جانب 5 مشاريع أخرى، بلقب النسخة الثالثة من المسابقة العالمية للابتكار في التعليم، المحدثة من قبل القمة العالمية للابتكار "وايز". وتقوم فكرة المشروع، حسب بلاغ للجنة المنظمة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، على تقديم صورة جديدة لتطوير أداء التعليم بالمغرب، من خلال الاعتماد على مجموعة من التدابير الخاصة، من بينها مساهمة قطاع الأعمال في تطوير أداء المؤسسات التعليمية. ويتوج المشروع المغربي بقيمة مالية تصل إلى 500 ألف دولار أمريكي، وهي القيمة ذاتها، التي يحصل عليها كل مشروع من الأعمال الفائزة. وأضاف البلاغ ذاته أن لجنة التحكيم، المكونة من خبراء من الهند، وفرنسا، والبرازيل، وكندا، وقطر، وفنلندا، والولاياتالمتحدة، اختارت هذه المشاريع، التي تندرج في السياق العام للمسابقة المتمحور حول "تغيير التعليم.. بين الابتكار والاستثمار والاشتمال"، بعدما تبين لها أن تلك المشاريع استوفت معايير الكفاءة، وقابلية التطبيق بشكل عملي، إضافة إلى ملاءمتها لمتطلبات المجتمع المحلي، وقابليتها للقياس، وأنها ذات تكلفة اقتصادية مناسبة. وحاز لقب هذه الدورة ، إلى جانب المشروع المغربي ، مشروع آخر يناقش تقديم دروس فى اللغة الإنجليزية عبر أجهزة الهاتف المحمول، قدم من إنجلترا، إضافة إلى مشروع يناقش المشاركة فى المواد التعليمية عبر منصة مصدر مفتوح، مقدم من الولاياتالمتحدة، وآخر مقدم من الشيلي، لمناقشة دعم محو الأمية بين الأطفال ذوى الإعاقة السمعية، ومشروعان آخران من إنجلترا. وأضاف البلاغ أن لجنة جوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار فى التعليم "وايز"، تعتمد على مراجعة الاتجاهات الرئيسية السائدة فى مجال الممارسات التربوية والتعليمية المبتكرة والخلاقة، إذ شملت هذه السنة الاستخدام المتزايد لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وانتشار مناهج التعليم، وتحقيق الاستمرارية، فضلا عن تسليط الضوء على شراكات بين القطاعين العام والخاص، اللذين تربطهما علاقة بقطاع التعليم. وخلص بلاغ لجنة التحكيم إلى أن المشاريع الفائزة هذه السنة، تمكنت من إيجاد حلول لمعيقات تطوير العملية التعليمية في العالم. وسيتوج الفائزون، موازاة مع انعقاد القمة العالمية للابتكار، المقررة في الفترة ما بين فاتح و3 نونبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.