عثر، عشية أول أمس الثلاثاء، على جثة شخص أجنبي، يحمل الجنسية الإسبانية، مرمية على قارعة الطريق، وبها جروح في الرأس، على الطريق الساحلي للقصر الصغير، الذي يبعد عن طنجة بحوالي 25 كلم. وعلمت "المغربية" في مكان الحادث، أن الجثة اكتشفت من طرف سائق سيارة، بادر إلى إخبار رجال الدرك الملكي بالحادث، فانتقلت مصالح الشرطة العلمية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة، وعناصر قيادة القصر الصغير، وقائد المنطقة، لمعاينة الحادث. وتعرفت عناصر الدرك على هوية الهالك، بعد العثور على جواز سفره في جيبه، فتبين أنه إسباني الجنسية، يحمل اسم أنطونيو، من مواليد 1958 بإسبانيا، ودخل التراب المغربي بتاريخ 24 غشت 2011. وبعد المعاينة ومسح المنطقة، نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى دوق دي طوفار بطنجة، لإخضاعها للتشريح الطبي ومعرفة سبب الوفاة، التي أثارت شكوك المصالح الأمنية، خاصة أن الجثة تحمل جروحا في الرأس، ويعتقد أن الهالك كان ضحية جريمة قتل من طرف مجهولين، رموه على قارعة الطريق ولاذوا بالفرار، أو صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق.