أعلنت وزارة التربية الوطنية أن عدد الناجحين في الدورة الاستدراكية لسنة 2010 – 2011، بلغ 18 ألفا و864 ناجحا، وبهذا يكون العدد الإجمالي للحاصلين على الباكالوريا هذه السنة، بلغ 177 ألفا و490 ناجحا وناجحة. بزيادة ناهزت 29,69 في المائة مقارنة مع دورة 2010، وبنسبة نجاح إجمالية بلغت 55،31 في المائة، مقابل 49,08 خلال دورة 2010، وتمثل الفتيات 49,58 في المائة من مجموع الناجحين. وقال بلاغ صادر عن وزارة التربية الوطنية، أول أمس الثلاثاء، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن عدد الناجحين من المتمدرسين بلغ 164 ألفا و311 ناجحا وناجحة، بنسبة 58,24 في المائة، مقابل 51,67 السنة الماضية، بزيادة أكثر من 7 نقط، وتمثل الناجحات نسبة 51,38 في المائة من مجموع الناجحين الممدرسين، بمجموع 84 ألفا و433 ناجحة. أما بالنسبة إلى المترشحين الأحرار، فبلغ عدد الناجحين منهم 13 ألفا و179 ناجحا وناجحة، بنسبة نجاح تجاوزت 34 في المائة، مقابل 25,09 في خلال السنة الماضية، حسب البلاغ، الذي أضاف أن عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا في الشعب العلمية والرياضية والتقنية بلغ 115 ألفا و768، بزيادة بلغت 31,5 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة. في المقابل، بلغ عدد الناجحين بالشعب الأدبية والأصيلة 61 ألفا و722، بنسبة نجاح بلغت 46 في المائة، بزيادة تجاوزت 26 في المائة مقارنة مع 2010، بينما بلغ عدد الناجحين بميزة، 68 ألفا و117، ما يمثل نسبة 38,38 في المائة من مجموع الناجحين، مقابل 34,05 سنة 2010. وذكرت مصادر "المغربية" أنه، لأول مرة، تسجل نسبة نجاح في صفوف مترشحي امتحانات الباكلوريا بنسبة تتجاوز 50 في المائة، وأرجعت المصادر السبب إلى ارتفاع المستوى التعليمي للمترشحين، خاصة العلميين منهم. وكانت وزارة التربية الوطنية نظمت امتحانات بكالوريا جهوية لأزيد من 600 مترشح حر بالبيضاء، الذين فاتهم الامتحان الجهوي. وكان بعض المترشحين الأحرار عاشوا حالة ارتباك لاجتياز الدورة الاستدراكية بالبيضاء، بسبب عدم سحب استدعاء اجتياز الامتحان الجهوي من نيابات وزارة التربية الوطنية، وفاتتهم فرصة اجتيازه في الوقت المحدد بين 11 و12 يوليوز الجاري. واستجابة لمطالب المترشحين، بعد إثارة الأمر، تداركت المصالح المركزية بالوزارة الأمر، وقررت تنظيم دورة استثنائية مباشرة بعد انتهاء اجتيازهم للامتحان الوطني، أيام 18 و 19 و 20 يوليوز الجاري، وذلك يومي 21 و 22 يوليوز.