عينت دولة الإمارات العربية المتحدة، العصري سعيد أحمد الظاهري، سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى المملكة المغربية. العصري سعيد أحمد الظاهري، سفيرا فوق العادة ومفوضا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية العصري سعيد أحمد الظاهري معروف في الوسط الدبلوماسي الإماراتي بكفاءته العالية وخبرته الطويلة في المجال الدبلوماسي منذ 1978، إذ بدأ أول مسار له في وزارة الخارجية الإماراتية بدرجة ملحق دبلوماسي إلى حين كٌلف بمهام القائم بالأعمال بالنيابة لسفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف من عام 1987 إلى غاية سنة 1993، وهي السنة التي ترقى فيها إلى أن وصل إلى درجة وزير مفوض بلقب سفير، وبعد ذلك رٌقي إلى درجة سفير. عٌٌين العصري سعيد أحمد الظاهري سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى البحرين إلى غاية 1999، وسفيرا لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية من 2000 إلى 2006 وسفيرا معتمدا غير مقيم لدى المكسيك، منذ 2002، ثم سفيرا لدى السعودية من 2006 إلى غاية 2010، إذ اضطلع أيضا بمهمة المندوب الدائم للإمارات لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. يٌجيد العصري سعيد أحمد الظاهري الحديث باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى تميزه في اللغة العربية، فهو أكثر اطلاعا وتتبعا لأوضاع العالم، وأكثر حرصا على الحوار الفكري والحضاري والمشاركة في الملتقيات والمؤتمرات الإقليمية والدولية. وبالإضافة للدراسة الجامعية العليا للعصري سعيد أحمد الظاهري في إدارة الأعمال، فإنه تلقى كذلك عدة دورات في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وأظهر كفاءة عالية وتفانيا كبيرا في الترويج للصورة الرائدة لدولة الإمارات الحديثة والمتقدمة، وفي كل عاصمة عربية أو أمريكية وطأتها أقدامه إلا وترك فيها صدى طيبا وذكرا حسنا في المجالس الدبلوماسية والثقافية. يٌبدي العصري سعيد أحمد الظاهري إعجابا كبيرا بالتجربة الديمقراطية والاقتصادية المغربية، ويؤكد حرصه الشديد على المٌضي قدما بسفينة العلاقات المغربية الإماراتية نحو المزيد من التألق والتميز، لجعلها علاقات نموذجية للتكامل والتعاون العربي - العربي. حصل العصري سعيد أحمد الظاهري على وسام البحرين من الدرجة الأولى عام 1999.